اليوم 30 يوليو 2025: سامي الجابر يحذر من مضاعفة خسائر الهلال ويشيد بتألق فهد المفرج في مونديال الأندية – ما تأثير ذلك على الفريق؟

رحيل فهد المفرج عن الهلال قد يسبب خسارة مضاعفة للنادي، فقد أكد سامي الجابر، أسطورة الهلال ورئيسه السابق، على أهمية بقاء المدير التنفيذي للنادي في منصبه حفاظًا على الاستقرار الإداري الذي يعد من أهم عوامل تفوق الفريق. تأتي هذه الدعوة في ظل تقارير صحفية تفيد بأن فهد المفرج يعتزم الرحيل، وقد يليه فهد بن نافل، رئيس النادي، في خطوة قد تضع الهلال في موقف صعب.

أهمية استمرارية فهد المفرج ودوره في الحفاظ على استقرار الهلال الإداري

لا يُعتبر فهد المفرج مجرد إداري في نادي الهلال، بل هو ركيزة من ركائز الاستقرار الإداري الذي ارتكز عليه النادي لسنوات طويلة، وهذا الاستقرار كان عاملًا رئيسًا في تمكين الهلال من المنافسة القوية وتحقيق النجاحات. تحمل المفرج العديد من الانتقادات والضغوط، لكن عمله الدؤوب ساهم في بناء جسور الثقة والانسجام بين أفراد النادي، وهو ما يجعل استمراره ضروريًا، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الفريق.

كيف ساهم فهد المفرج في نجاح الهلال بمونديال الأندية رغم التحديات

ظهر الهلال بصورة مشرّفة في مونديال الأندية، رغم الظروف الصعبة المحيطة، ويعود الفضل في هذا النجاح الكبير إلى العمل الجماعي المتميز الذي قدمه المدرب إنزاجي والنجوم، إلى جانب الدور المحوري الذي لعبه فهد المفرج في خلق جو من الثقة والانسجام بأسلوب قيادي سريع وفعّال. كان لهذا الدور دور جوهري في تحفيز اللاعبين ودعمهم، ما ساعد في تحقيق نتائج إيجابية خلال البطولة، ما يؤكد أهمية بقاء هذا المسؤول المخلص مع الفريق لتجاوز التحديات المقبلة.

دعوة سامي الجابر للبقاء وتأثير رحيل فهد المفرج على مستقبل الهلال الإداري

دعا سامي الجابر، المحب للهلال، فهد المفرج إلى التروي وعدم اتخاذ قرار الرحيل بشكل متسرع، خاصة أن الهلال بحاجة ماسة لاستمراره في هذا التوقيت. رحيله، إلى جانب رحيل فهد بن نافل، سيشكل فقدًا جسيمًا في الاستقرار الإداري للنادي، وقد يؤثر على مسيرة الفريق بشكل غير متوقع. لذلك، يتمنى الجابر أن يبقى أبو عبد الله الهلالي المخلص قائدًا إداريًا يخدم مصلحة النادي وجماهيره الغفيرة، إذ إن استقرار الإدارة لا يقل أهمية عن أداء اللاعبين في تحقيق النجاح.