محكمة كاس تعلن جلسة الحسم لـ كريستال بالاس ضد قرارات يويفا في 8 أغسطس 2025 – ماذا ينتظر الفريق الإنجليزي؟

تتصاعد أزمة كريستال بالاس مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، حيث يأتي قرار محكمة التحكيم الرياضية (CAS) لتحديد موعد نظر الاستئناف المقدم من النادي الإنجليزي ضد قرار يويفا بشأن المشاركة في البطولات الأوروبية موسم 2025-2026. يأتي هذا التحرك في ظل استبعاد كريستال بالاس من الدوري الأوروبي رغم فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي، ما أثار جدلاً واسعًا حول لوائح “الملكية المشتركة” وتأثيرها على مشاركة الأندية في البطولات الأوروبية.

تفاصيل أزمة كريستال بالاس مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

أوضحت لجنة يويفا أن رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور يمتلك تأثيرًا مباشرًا على ناديي كريستال بالاس الإنجليزي وأولمبيك ليون الفرنسي اعتبارًا من 1 مارس 2025، ما أدى إلى استبعاد كريستال بالاس من الدوري الأوروبي وتأجيل مشاركته إلى دوري المؤتمر الأوروبي؛ بينما استمر ليون في المشاركة بالدوري الأوروبي بفضل ترتيبه الأفضل في الدوري الفرنسي. هذا القرار أثار اعتراضات النادي الإنجليزي، الذي يرى فيه تمييزًا واضحًا يؤثر على حقوقه في التنافس بالبطولات القارية.

محكمة كاس تحدد موعد جلسة الحسم في أزمة مشاركة كريستال بالاس الأوربية

حددت محكمة التحكيم الرياضية (CAS) يوم الجمعة 8 أغسطس 2025 موعدًا رسميًا لعقد جلسة استماع الاستئناف الذي قدمه كريستال بالاس، في مقر المحكمة بمدينة لوزان السويسرية، حيث تُعقد الجلسة خلف أبواب مغلقة بحضور ممثلين عن جميع الأطراف المعنية؛ كريستال بالاس، نوتنجهام فورست، أولمبيك ليون، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وأكد البيان الصادر عن المحكمة أن الحكم لن يصدر في نفس يوم الجلسة، بل سيكون الإعلان التنفيذي الأولي بعد ثلاثة أيام، تحديدًا في 11 أغسطس 2025، تليها نشر التفاصيل والسببية المتعلقة بالقرار.

تأثير لوائح الملكية المشتركة على مشاركة كريستال بالاس في البطولات الأوروبية

تمنع لوائح “الملكية المشتركة” التي يعتمدها يويفا مشاركة فريقين مملوكين لنفس الشخص أو الجهة في نفس المنافسة الأوروبية؛ وهو ما وقع في حالة كريستال بالاس وأولمبيك ليون بناءً على النفوذ الممنوح لرجل الأعمال جون تكستور. هذا الأمر أدى إلى تعديل مشاركة النادي الإنجليزي من الدوري الأوروبي إلى دوري المؤتمر الأوروبي، ومنحه مقعده لنوتنجهام فورست. الجدير بالذكر أن هذه القواعد تهدف إلى حماية نزاهة المنافسة عبر عدم السماح بتداخل مصالح الأندية المشاركة، إلا أن تطبيقها قد يؤدي لتوترات وحالات استئناف مثل حالة كريستال بالاس.

يُتابع عشاق كرة القدم الأوروبيين والنادي الإنجليزي بكثير من الاهتمام تطورات هذه القضية التي تلقي بظلالها على معايير تحديد الأندية المشاركة في البطولات القارية، بما يُبرز أهمية مراجعة قوانين الملكية المشتركة والعمل على إيجاد حلول تحافظ على مبدأ التنافس الشريف في أرقى البطولات الأوروبية.