انطلاق مشروع بنصف مليار جنيه يغيّر ملامح ملوي الجديدة ويعيد تشكيل مشهد الصعيد العمراني

بدأت الدولة المصرية تنفيذ مشروع عمراني ضخم في مدينة ملوي الجديدة بمحافظة المنيا بتكلفة تصل إلى نصف مليار جنيه، بهدف توفير وحدات سكنية وخدمات متكاملة لتلبية احتياجات الشباب والأسر، وتحقيق بيئة حضرية حديثة تستوعب النمو السكاني في صعيد مصر.

مشروع ملوي الجديدة: توفير وحدات سكنية وخدمات متكاملة في صعيد مصر

يشمل مشروع ملوي الجديدة إنشاء عدد كبير من الوحدات السكنية بأنظمة متنوعة تناسب مختلف شرائح المجتمع، مع مراعاة توفير مدارس ووحدات صحية ومجمعات تجارية تشمل مناطق متعددة الخدمات؛ بالإضافة إلى تطوير شامل للبنية التحتية، مثل الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي، ليصبح المشروع نموذجًا متكاملًا يواكب التطور العمراني في الصعيد.

دور مشروع ملوي الجديدة في تعزيز التنمية العمرانية بالصعيد

يأتي مشروع ملوي الجديدة كجزء من سلسلة المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة ضمن رؤية مصر 2030، التي تسعى لتحقيق العدالة المكانية والتنمية المتوازنة بين الوجه البحري والقبلي؛ إذ يُتوقع أن يساهم في جذب السكان من القرى والمراكز المجاورة، كما يوفر فرص عمل متعددة لسكان المنطقة خلال فترة التنفيذ، مما يدعم تحريك الاقتصاد العقاري والأنشطة الاقتصادية في جنوب مصر.

الدعم الحكومي والتسهيلات المالية في مشروع ملوي الجديدة بمحافظة المنيا

تحظى مدينة ملوي الجديدة باهتمام كبير من قبل الدولة، فقد تم اعتماد المخطط الاستراتيجي لها لتكون من المدن الرائدة في شمال الصعيد، مع تخصيص مساحات واسعة للمرافق والخدمات التي تلبي احتياجات السكان. كما توفر وزارة الإسكان تسهيلات تمويلية وحزم دعم للمواطنين، ما يجعل أسعار الوحدات السكنية فرصة حقيقية للشباب ومحدودي الدخل للاستفادة من المشروع الكبير.

• المشروع يوفر وظائف مباشرة لأبناء المنطقة في مراحل مختلفة من العمل.
• المخطط الاستراتيجي يراعي الجوانب التنموية المستدامة لشكل المدينة.
• تسهيلات سداد وحدات السكن تُمكن المزيد من المواطنين من الحصول على مساكن مناسبة.
• الاهتمام بإنشاء مرافق تعليمية وصحية وتجارية متكاملة.

سيشكل هذا المشروع نقلة نوعية على مستوى المعيشة في محافظة المنيا، ويعيد رسم معالم التنمية الاقتصادية والعمرانية في الصعيد بوجه عام، خاصة مع استمرار تنفيذ مشروعات مشابهة في مدن جديدة أخرى مثل أسيوط الجديدة وسوهاج الجديدة، ما يعزز من فرص التوازن والتنمية المتكاملة في المنطقة.