31 يوليو 2025 | جولة مفاجئة لوزير الصناعة على مشاريع الدمام الصناعية الأولى والثانية – تعرف على تفاصيل الزيارة

زار وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم مدينتي الدمام الصناعيتين الأولى والثانية، حيث تابع عن كثب عدداً من المشاريع الصناعية الجديدة ضمن خطوات تعزيز البنية التحتية الصناعية ودعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

المصانع متعددة الأدوار في الدمام الصناعية الأولى لدعم رواد الأعمال

افتتح معالي الوزير مشروع المصانع متعددة الأدوار في المدينة الصناعية الأولى بالدمام، والذي يمثل بيئة مثالية تتيح فرصًا متنوعة لرواد الأعمال؛ إذ يمتد المشروع على مساحة 7,517 مترًا مربعًا، ويتألف من 78 وحدة صناعية موزعة على 8 طوابق، بمساحات مرنة بين 156 و251 مترًا مربعًا؛ ما يوفر بنية تحتية متكاملة تدعم انطلاق المشاريع الصناعية الجديدة. ولا تقتصر الزيارة على هذا المشروع، بل توجه بندر الخريف بعدها إلى المدينة الصناعية الثانية للاطلاع على مشروع المصانع الجاهزة الذي يضم 84 مصنعًا بمساحات تبدأ من 700 وتصل إلى 1500 متر مربع، وهي مخصصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في قطاعات الصناعات الغذائية والطبية والدوائية والإلكترونية، إضافة إلى تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد التي باتت محور اتجاه رقمي حديث.

افتتاح مركز بيانات لتعزيز التحول الرقمي في المنطقة الصناعية الثانية بالدمام

شهدت المدينة الصناعية الثانية تدشين معالي وزير الصناعة مركز بيانات شركة كوانتم سويتش تماسك (QST2)، الذي يقع على مساحة تزيد عن 20 ألف متر مربع، ويعمل بطاقة تشغيلية تصل إلى 9 ميغاواط، ما يعزز البنية التحتية الرقمية ويوفر بيئة مثالية لتعزيز كفاءة معالجة البيانات ودعم التحول الرقمي في القطاع الصناعي. وفي إطار تطوير الطاقة الإنتاجية، تم تدشين توسعة مصنع شركة البيبسيكو السعودية للمأكولات الخفيفة، لرفع إنتاجية الصناعات الغذائية في المنطقة. كما زار الوزير مصنع شركة آفاق مبتكرة للصناعة المتخصص في إنتاج الزجاج والقواطع والمباني الجاهزة من الخرسانة سابقة الصنع؛ مما يعكس تنوع المشاريع الصناعية في الدمام وحرص الوزارة على تطويرها.

تعزيز منظومة السلامة الصناعية والمتابعة في المدينة الصناعية الثانية بالدمام

أطلع وزير الصناعة على جاهزية منظومة السلامة داخل المدينة الصناعية الثانية، مع التركيز على فرق التدخل السريع والخدمات الإسعافية، التي تلعب دورًا محوريًا في توفير بيئة عمل آمنة ومهيأة لمواجهة أي حالات طوارئ بشكل سريع وفعال؛ ما يعزز ثقة المستثمرين والعاملين في جودة وكفاءة البنية التشغيلية. وتعتبر المنطقة الشرقية موطنًا لست مدن صناعية تديرها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، وتضم أكثر من 40 مليون متر مربع من الأراضي المطورة، إلى جانب أكثر من 1880 منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية؛ ما يجعلها محورًا رئيسيًا يدعم الصادرات الوطنية ويرسخ مكانة المملكة في السوق الصناعي العالمي.