الدوري العراقي يمنح نجوم منتخب الأردن مكافآت تحفيزية بعد تأهلهم لكأس العالم

بدأ الدوري العراقي للمحترفين استقطاب نجوم المنتخب الأردني لكرة القدم المتأهل حديثًا إلى كأس العالم 2026، حيث ضم ستة لاعبين مميزين للمرة الأولى بتاريخ دوري نجوم العراق، ما يبرز قوة الدوري العراقي كوجهة احترافية واعدة للاعبين الأردنيين بعد هذا الإنجاز التاريخي.

نجوم المنتخب الأردني يتجهون نحو الدوري العراقي للمحترفين استعدادًا لموسم 2025-2026

بعد الإنجاز الاستثنائي لمنتخب الأردن بالتأهل لكأس العالم 2026 بقيادة المدرب المغربي جمال سلامي، شهدت أسواق الانتقالات الرياضية حركة نشطة على لاعبي المنتخب، حيث شهد الدوري العراقي للمحترفين انضمام ستة نجوم بارزين استعداداً للموسم الجديد؛ منهم علي علوان، نجم الهجوم الشاب الذي سيلعب مع نادي الكرمة بعد تجارب مميزة في ماليزيا وقطر، إضافة إلى إبراهيم سعادة ومحمد أبو الحشيش اللذين انضما إلى ناديي الكرمة وزاخو على التوالي. كما وقع نزار الرشدان مع نادي الزوراء في صفقة انتقال حر، بينما استقطب النادي ذاته عبد الله نصيب وهاني بني رزق استعدادًا لمنافسات الموسم القادم. يمثل هذا التوجه رغبة الأندية العراقية في تعزيز صفوفها بلاعبين من نجوم منتخب النشامي الذين أثبتوا جدارتهم على المستوى الآسيوي.

أسباب جذب الدوري العراقي للمحترفين نجوم المنتخب الأردني بعد التأهل لكأس العالم 2026

يمتاز الدوري العراقي للمحترفين بكونه وجهة مفضلة للعديد من لاعبي المنتخبات العربية والآسيوية لما يوفره من فرص تنافسية وتجارب احترافية قيمة، وخاصة بعد تعزيز سمعته باستقطاب نخبة من اللاعبين المميزين، ونجاحه في استقطاب نجوم منتخب الأردن كان له دافع قوي بسبب المستوى المتصاعد الذي حققه المنتخب مؤخرًا، ومن ضمنه تصدره المجموعة الآسيوية الثانية متقدمًا على فرق قوية مثل كوريا الجنوبية، ما زاد من شعبية لاعبيه بين الأندية المحلية في العراق. الدعم الجماهيري والاحترافية المتزايدة في إدارة الأندية يمكّنان اللاعبين من تطوير مسيرتهم بشكل أفضل، خاصة مع وجود فرص عديدة للمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية مما يعزز من تجربة المحترفين الأردنيين داخل الدوري العراقي للمحترفين.

تاريخ تألق المنتخب الأردني وأثره في سوق الاحتراف بالدوري العراقي للمحترفين

شهد المنتخب الأردني لكرة القدم خطوات متقدمة ساهمت في رفع مكانته في القارة الآسيوية، حيث وصل الفريق لأول مرة إلى نهائي كأس آسيا في فبراير 2024، رغم خسارته أمام المنتخب القطري بنتيجة (3 ـ 1)، كما تمكن من التأهل لأول مرة إلى كأس العالم 2026، ما أعطى دفعة قوية ليصبح عنصرًا مؤثرًا في سوق الاحتراف، خاصة مع ارتفاع الطلب على لاعبيه من قبل أندية العراق التي ظلت قبلة للعديد من اللاعبين العرب والأفارقة على حد سواء. جاءت هذه الخطوات منجزةً لسيرة النجوم الأردنيين الذين أصبحوا عنصر جذب للدوري العراقي، مثل اللاعب هيثم الجويني القادم من تونس، وحمدي العبيدي، وثامر الصالحي، الذين عززوا فرق العراق، ما يثبت أن الدوري العراقي للمحترفين يستطيع استقطاب المواهب ذات الجودة ويوفر بيئة تنافسية مشجعة لهم.