الأربعاء 30/07/2025: لماذا تأخر بعض لاعبي السلة في الانضمام للمنتخبات الوطنية؟ تعرف على موقف الاتحاد الرسمي

أصدر الاتحاد المصري لكرة السلة بيانًا واضحًا يعبر عن استيائه من تقاعس بعض اللاعبين عن الانضمام للمنتخبات الوطنية، مشددًا على أن المشاركة في الفرق الوطنية ليست خيارًا بل واجبًا وطنيًا لا يمكن التهاون فيه. يأتي هذا البيان في إطار حرص الاتحاد على الحفاظ على اسم مصر في سمعة رياضية راقية داخل القارة وعلى المستوى الدولي، مع التأكيد على أهمية تحمل اللاعبين مسؤولياتهم تجاه المنتخب.

أهمية الانضمام للمنتخبات الوطنية في كرة السلة المصرية

أوضح اتحاد السلة أن الانضمام للمنتخبات الوطنية يمثل دورًا أساسيًا لكل لاعب مصري يسعى لرفع الراية الوطنية عاليًا، وهذا الالتزام لا يخضع لأي تفاوض أو تهاون، فهو جزء لا يتجزأ من المسؤولية الوطنية التي يحملها كل رياضي. وقد أكد الاتحاد أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسته الدائمة لدعم المنتخب وتعزيز مكانته في المحافل القارية والدولية، مشددًا على ضرورة التزام اللاعبين بقواعد الانضمام والعمل الجماعي من أجل مصلحة الوطن الأكبر.

العقوبات الصارمة بحق لاعبي المنتخب المتقاعسين عن الانضمام

لم يترك الاتحاد مجالًا للمجاملة بخصوص أي لاعب يرفض أو يمتنع عن الانضمام دون سبب مقبول، حيث نص البيان على فرض عقوبات رادعة قد تصل إلى الإيقاف لعدة سنوات، بالإضافة إلى غرامات مالية تحددها إدارة الاتحاد بالاعتماد على تقارير الأجهزة الفنية المختصة. هذه الإجراءات تأتي لضمان انضباط المنتخب وتأكيد جدية الالتزام، مما يعكس حرص الاتحاد على بناء فريق قوي قادر على المنافسة وتحقيق نتائج مشرفة على المستوى القاري والدولي.

تعاون الاتحاد المصري لكرة السلة مع الاتحاد الدولي (فيبا) لتفعيل اللوائح

أشار البيان إلى أن الاتحاد المصري يعمل بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) لتفعيل كافة العقوبات المنصوص عليها في اللوائح الدولية، سواء على اللاعبين المحترفين في الخارج أو المحليين، حسب حالة كل لاعب. هذا التعاون يعزز من قوة القرارات ويوفر إطارًا قانونيًا متينًا لحث اللاعبين على الالتزام بقوانين المنتخب. ومن خلال هذه الخطوة، يؤكد الاتحاد على أن المصلحة الوطنية واسم مصر يتقدمان على أي اعتبارات شخصية أو مادية يجب أن تكون في صدارة أولويات كل لاعب يمثل بلده.

يحث الاتحاد المصري لكرة السلة جميع اللاعبين على وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والتركيز على تمثيل المنتخب الوطني بكل جدية وحماس دون الالتفات لأي إغراءات أو عوامل قد تؤثر على هذا الالتزام الوطني.