تراجع ملحوظ في قبول طلاب طب الأسنان ودعم متزايد لأبحاث الدراسات العليا.. تعرف على التفاصيل

تعمل لجنة قطاع كليات طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات على مبادرات جديدة تهدف إلى ضبط أعداد طلاب طب الأسنان وتعزيز البحث العلمي في هذه الكليات بشكل فعّال ومنظم، مع ضمان توافق الأعداد مع أعداد الطلاب في الدراسات العليا لدعم التنمية الأكاديمية والمهنية.

مقترحات لضبط أعداد طلاب طب الأسنان وفقًا لاحتياجات الدراسات العليا

أكد الدكتور حسام الملاحي، أمين لجنة قطاع كليات طب الأسنان، أن هناك خطوات جارية لوضع أُطر واضحة لضبط أعداد طلاب طب الأسنان، بحيث تتناسب بشكل مباشر مع أعداد الطلاب المسجلين في برامج الدراسات العليا؛ وذلك لضمان جودة التعليم وتحقيق التكامل في منظومة الكليات، مع تدعيم البُعد البحثي الذي يُعد ركيزة أساسية في تطوير قطاع طب الأسنان الأكاديمي والمهني.

تطوير كليات طب الأسنان بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمي والإقليمي

يعمل المجلس الأعلى للجامعات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على دراسة عروض التطوير التي تهدف إلى تحديث المناهج وتنمية المهارات العملية للخريجين في كليات طب الأسنان، بما يجعلهم قادرين على المنافسة في سوق العمل الإقليمي والدولي، وتحقيق معيار الجودة في الخريجين عبر رفع مستوى التعليم والتدريب العلمي المتقدم.

خطة تطوير قطاع كليات طب الأسنان في الجامعات الحكومية والخاصة

تستمر الجهود المبذولة على جميع القطاعات داخل كليات طب الأسنان، لتحقيق التحسين المرجو في جودة المخرجات التعليمية، وذلك بالاعتماد على الأُطر المرجعية الموضوعة برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تطوير التعليم الجامعي وتنظيم أعداد الطلاب وتركيز البحث العلمي لدعم الابتكار والتميز الأكاديمي.

• وضع خطط واضحة لخفض أعداد طلاب طب الأسنان بمرحلة البكالوريوس بما يتوافق مع طاقة استيعاب الكليات.
• زيادة الدعم المادي والمعنوي لطلاب الدراسات العليا لتنشيط المشروعات البحثية.
• تحديث المناهج بما يتلاءم مع المعايير العالمية ومتطلبات سوق العمل.
• تشجيع التعاون بين الجامعات والقطاع الطبي لتوفير فرص تدريب عملية للخريجين.

تأتي هذه الجهود في إطار سعي المجلس الأعلى للجامعات والتنسيق مع وزارة التعليم العالي لرفع كفاءة التعليم في كليات طب الأسنان، بما يضمن خريجين مؤهلين قادرين على الابتكار والتميز في مجالاتهم، مع تحقيق توازن بين الكميات التعليمية وجودة المخرجات الأكاديمية والبحثية.