إبراهيم المنيسي يشن هجومًا قويًا على وكلاء اللاعبين بعد أزمة تجديد عقد أليو ديانج – تعرف على التفاصيل

تتصاعد أزمة تجديد عقد المالي أليو ديانج مع الأهلي وسط هجوم واضح من إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة النادي الأهلي، على دور وكلاء اللاعبين في هذه المعاملة المعقدة. يتابع النادي الأهلي مفاوضاته مع ديانج لتثبيت عقده مع انتهاء مدته في موسم 2025/2026، وسط محاولات متكررة من الوكيل لزيادة قيمة العقد بشكل ملحوظ، مما يجعل ملف تجديد العقد من أبرز القضايا الساخنة في الوقت الحالي.

تأثير وكلاء اللاعبين على مفاوضات تجديد عقود أليو ديانج

أكد إبراهيم المنيسي أن وكلاء اللاعبين هم أحد العوامل الرئيسية التي تعقّد مفاوضات تجديد عقود أليو ديانج، مؤكدًا أن اللاعبين أنفسهم ليسوا السبب في تعقيد الأمور، بل دور الوكلاء الذين يسعون لتحقيق مكاسب مالية على حساب استقرار الفرق. وأضاف في تصريحاته على قناته في “يوتيوب” أن المفوضات مع وكيل ديانج أصبحت على مشارف الانتهاء، لكن محاولات رفع القيمة المالية والعائدات للوكيل لا زالت تشكل عقبة. من جانبه، وصف المنيسي هذا الملف بأنه غني بالمشكلات التي تنتج عن ممارسات غير مهنية في مجال إدارة اللاعبين، متنمياً أن يحين الوقت للكشف عن هذه التجاوزات.

مفاوضات النادي الأهلي لتجديد عقد أليو ديانج والحفاظ على استقراره

يعمل الأهلي جاهدًا على إنهاء مفاوضات تجديد عقد أليو ديانج، مع رغبة واضحة في الحفاظ على أحد أبرز لاعبيه الماليين ودعمه لاستمرار تألقه مع الفريق. رغم تعقيد المفاوضات، يبقى النادي مصممًا على الوصول إلى صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف مع ضمان استمرارية ديانج ضمن صفوف الفريق خلال المواسم المقبلة. وتتضمن الخطوات التي يتخذها الأهلي في هذا الإطار:

• استضافة جلسات تفاوض مباشرة بين الإدارة ووكلاء اللاعبين.
• تقديم عروض مالية تنافسية تحترم إمكانيات النادي.
• مراجعة البنود الأخرى للعقد لضمان الاستقرار المالي والفني للاعب.

هذه الإجراءات تصب في مصلحة كافة الأطراف، لتفادي أي أزمات لاحقة تؤثر على أداء الفريق في المنافسات.

تجديد عقود اللاعبين في الأهلي: حالة أليو ديانج وإمام عاشور

لا تقتصر جهود الأهلي على تجديد عقد أليو ديانج فقط، بل تشمل أيضًا تمديد عقد اللاعب الآخر إمام عاشور، مما يعكس التزام النادي بتوفير استقرار فني وإداري داخل الفريق الأول لكرة القدم. وفيما أعلن إبراهيم المنيسي، أن الكابتن محمد يوسف سيضع نقطة النهاية في ملف التجديد خلال ساعات، يظهر جليًا حرص النادي على تجاوز العثرات التي يسببها وكلاء اللاعبين. هذا التوجه يعبر عن رغبة واضحة في تقليل التدخلات الخارجية التي تعرقل استقرار الفريق وتضعف الأداء الجماعي.