02 أغسطس 2025 | مدرب ميلان يتجاهل ياسين عدلي ويقرر إبعاده عن الفريق الأول.. هل تنتقل عروض سعودية لتنقذه؟

يواجه ياسين عدلي حالة غموض كبيرة في مستقبله الكروي، خصوصًا بعد قرار ماسيميليانو أليغري مدرب ميلان إرساله للتدريب مع الفريق الاحتياطي ورفض الاعتماد عليه عقب انتهاء فترة إعارته مع فيورنتينا، حيث ينتهي عقد اللاعب صيف 2026 مما يجعل “الروسونيري” مهدداً بخسارته مجاناً بعد عام واحد، وهو ما يدفع إدارة النادي لضغوط كبيرة تسعى من خلالها إلى بيعه بسرعة مهما كانت الوجهة، رغم تعنت ياسين في قبول تلك العروض.

تفاصيل الاجتماع الحاسم بين ياسين عدلي وإدارة ميلان لتحديد مستقبل اللاعب

وفقًا لما كشف عنه موقع Foot Mercato الفرنسي، من المتوقع عقد اجتماع حاسم بين ياسين عدلي وإدارة ميلان خلال الأيام المقبلة، بغرض وضع حد للوضع الذي وصفه الجميع بأنه “غير قابل للاستمرار”، ويتمحور بالأساس حول مستقبل اللاعب بعد فترة إعارة لم تحقق كل التوقعات. يحاول عدلي إيجاد أرضية مشتركة مع إدارة النادي لإنهاء ملف رحيله ولكن مع موقف ثابت يتمثل برفضه الانضمام لأي نادٍ لا يتناسب مع طموحاته الرياضية والشخصية، وهو ما برز جليًا من خلال رفضه الانتقال إلى نادي سبارتاك موسكو الروسي.

العروض السعودية والقطرية تثير اهتمام ياسين عدلي إلى جانب أندية إيطالية

كما أشارت المصادر ذاتها، فإن ياسين عدلي ضمن حسابات عدة أندية إيطالية مثل بولونيا وتورينو، لكن العروض الجدية التي وصلته كانت من أندية سعودية وقطرية، مما يُثير حيرة اللاعب حول وجهته المقبلة. بعد حملة إعارة متنوعة الأداء مع فيورنتينا التي خاض خلالها 35 مباراة، سجل خلالها 5 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، يظل مصير عدلي معلقًا في انتظار حسم اجتماعه المرتقب مع إدارة ميلان التي ترغب بشدة في إنهاء هذه المرحلة بأفضل طريقة.

مستقبل لاعبي النادي اللومباردي بين الغموض والتجديد

ما يحدث مع ياسين عدلي ليس الحالة الوحيدة التي تشهدها تشكيلة ميلان، إذ يُتابع الجمهور والمراقبون أيضًا حالة الغموض التي تحيط بمستقبل الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر داخل الفريق، خاصة مع اختلاف وجهات النظر بينه وبين إدارة النادي. هذا الوضع يؤكد أن ميلان يعيش فترة تحولات داخلية وتسعى لإعادة ترتيب أوضاع لاعبيه في ظل المنافسة العالية والحاجة إلى استقرار فني وإداري.

يصر ميلان على إيجاد حل سريع لمستقبل ياسين عدلي الذي بات في مفترق طرق بين الاستمرار أو الرحيل، حيث تبقى العروض من السعودية وقطر فرصة قد تفتح أفقًا جديدة أمام اللاعب، بينما لا يزال رفضه للانتقال إلى أندية لا تتوافق مع طموحاته الشخصية والسعي للعب بمستوى عالٍ عاملاً مؤثرًا في قراره المقبل.