الأحد 03/08/2025: تعرف على انخفاض طفيف في الحد الأدنى للقبول بكليات الطب وفشل تظلمات الثانوية في تغيير النتائج

شهد الحد الأدنى للقبول في كليات الطب تراجعًا بسيطًا هذا العام، حيث توقف الحد الأدنى للقبول في الطب البشري عند 93.1%، بعد أن كان 93.2% في العام الماضي، ما أثر بشكل مباشر على باقي كليات القطاع الطبي مثل طب الأسنان والعلاج الطبيعي، وسط متابعة دقيقة لنتائج التظلمات التي لا تسمح للطلاب المتظلمين باللحاق بالمرحلة الأولى للتنسيق.

تباين الحد الأدنى للقبول في كليات الطب وتأثيره على القطاع الطبي

شهد تنسيق القبول بالجامعات هذا العام تفاوتًا ملحوظًا في الحدود الدنيا للكليات المختلفة، فبينما ارتفع الحد في بعض التخصصات، انخفض في أخرى، وكان الانخفاض الأكبر في القطاع الطبي تحديدًا. الحد الأدنى للطب البشري تراجع إلى 93.1% مقارنة بالعام الماضي، مما أدّى تلقائيًا إلى هبوط درجات القبول في كليات طب الأسنان والعلاج الطبيعي، الأمر الذي يدل على تغير بسيط في توجهات القبول المرتبطة بالأداء العام للطلاب. وتؤثر هذه التغيرات على توزيع الطلاب بين التخصصات الطبية المختلفة، مما يجعل من متابعة المعدلات أمراً حيوياً للطلاب الراغبين بالالتحاق بهذا القطاع.

آلية فحص التظلمات وأثرها على ترتيب الطلاب في تنسيق المرحلتين الأولى والثانية

انتهى فحص التظلمات الخاصة بنتائج الثانوية العامة في العاشر من أغسطس الجاري، وهذا الموعد حاسم للطلاب الذين قدموا تظلمات لتحسين درجاتهم. لكنه مهم أن نوضح أن أي طالب يضاف له درجات بعد التظلم لن يكون قادراً على دخول المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات، بل سيخضع لمرحلة الترشيح التالية التي غالبًا ما تكون المرحلة الثانية. يُعاد ترتيب الطلاب حسب درجاتهم الجديدة المحدثة، ويتم تخصيص أماكن مدروسة بعناية تتناسب مع مجموع كل طالب ورغباته، حيث يضمن النظام عدم إضرار أي طالب بسبب تأخر ظهور نتيجة التظلم، ويمنحه فرصة عادلة في الالتحاق بالكليات المناسبة.

توقعات المرحلة الثانية والثالثة في تنسيق كليات الطب وتوزيع الطلاب

يتمنى الجميع حظًا أفضل لطلاب المرحلتين الثانية والثالثة، خصوصًا في ظل تغيرات الحدود الدنيا التي قد تمنح فرصًا أوسع للقبول في كليات الطب أو القطاع الطبي بشكل عام. تعتمد المرحلة الثانية على درجات الطلاب الذين لم يلتحقوا في المرحلة الأولى، إضافةً إلى الطلاب الذين أضيفت درجاتهم بعد التظلمات. هذه المرحلة ستكون أكثر ديناميكية حيث تتغير فرص القبول حسب المجموع، وهذا يجعل من متابعة التنسيق وتحديث الرغبات أمراً حيوياً. تتوزع الأماكن المتبقية بالكليات الطبية بناءً على المعدلات الجديدة، ما يفتح الباب أمام فرص قبول إضافية مقارنة بالمرحلة الأولى التي شهدت استقرارًا نسبيًا في الحدود الدنيا.