اتحاد الكرة يبرم اتفاق تسوية ديون الزمالك ويتيح تسجيل لاعبين جدد فوراً – تعرف على التفاصيل

الاتحاد المصري لكرة القدم أعلن التوصل لاتفاق مع الزمالك لتسوية المديونيات المستحقة على النادي، وهو ما يمهد الطريق لقيد الصفقات الجديدة وتعزيز استقرار الفريق. هذه الخطوة جاءت بعد إيقاف الاتحاد قيد اللاعبين للزمالك والإسماعيلي وفاركو بسبب المستحقات المتأخرة، لكن الاتفاق الأخير يعكس التزام الزمالك بضبط أوضاعه المالية بما يتناسب مع معايير التراخيص.

تفاصيل اتفاق تسوية مديونيات نادي الزمالك مع اتحاد الكرة

أكد اتحاد الكرة في بيانه الرسمي أن الاتفاق مع نادي الزمالك يمثل تقدمًا ملموسًا في ملف التسويات المالية المستحقة عن السنوات الماضية، كما شمل سداد جزء كبير من المديونيات الحالية. وشمل الاتفاق تحديد جدول زمني واضح لسداد المبالغ المتبقية بما يضمن الالتزام بمعايير الترخيص الإجباري للمشاركة في البطولات الإفريقية لموسم 2025/2026، مما يؤكد جدية النادي في تحسين وضعه المالي وصون حقوق الأطراف المختلفة.

تأثير تسوية مديونيات نادي الزمالك على قيد الصفقات الجديدة

نتيجة للاتفاق، تم رفع الحظر عن تسجيل اللاعبين الجدد لنادي الزمالك، مما سمح للنادي بقيد صفقاته الصيفية التي ضمت 8 لاعبين من بينهم المهدي سليمان وعمرو ناصر وأحمد شريف بالإضافة إلى لاعبين أجانب مثل آدم كايد وشيكو بانزا وعبد الحميد معالي. وتجدر الإشارة إلى أن الزمالك كان ملزمًا بتسوية مديونية تبلغ نحو 30 مليون جنيه لصالح اتحاد الكرة لفتح باب القيد، وهو ما تحقق بعد الجهود المشتركة بين الطرفين، مما ساهم في رفع اسم النادي من قائمة الأندية الممنوعة لدى فيفا.

الإجراءات والتدابير المالية لتعزيز نزاهة كرة القدم المصرية

تأتي جهود تسوية المديونيات ضمن استراتيجية أوسع لمجلس إدارة اتحاد الكرة، تستهدف تعزيز الشفافية والاستقرار المالي داخل كرة القدم المصرية، من خلال تطبيق نظام التراخيص بدقة. كما حضر توقيع الاتفاقية عدد من المسؤولين من الجانبين، منهم طارق أبو العينين عضو مجلس الإدارة والجهات القانونية والإدارية بالنادي والزمالك. وعلى عكس ما حدث مع الزمالك، تعرض الإسماعيلي لعقوبات قاسية من فيفا بسبب تعثر تسديد مستحقات لاعبيه السابقين، حيث تم إيقاف قيده لفترتين متتاليتين، مما يؤكد أهمية الانضباط المالي في الحفاظ على حقوق الأندية واللاعبين بانتظام.

هذه الخطوة تُعد علامة فارقة في التشديد على ضرورة الالتزام المالي بين الأندية، خصوصًا وأن كرة القدم المصرية تسعى للحفاظ على موقعها المرموق قارياً ودولياً، وهو ما يُبشر بمرحلة جديدة من المهنية في التعامل مع الموارد المالية وتنظيم القيد والترخيص.