عقوبة فيفا تُلاحق بالميراس عقب انتصاره على الأهلي في مونديال الأندية 2025 – ما السبب؟

تلقت إدارة نادي بالميراس البرازيلي غرامة مالية بعد انتهاء مباراته أمام الأهلي في كأس العالم للأندية 2025، وجاءت هذه العقوبة استنادًا إلى لوائح مسابقة الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن التحذيرات والبطاقات التي نالها عدد من لاعبي الفريق خلال اللقاء.

غرامات البطاقات الصفراء في كأس العالم للأندية تطال نادي بالميراس

وفقت اللوائح المنظمة للبطولة، تفرض غرامة مالية تبلغ 12 ألف دولار على أي لاعب يتلقى بطاقة صفراء، بينما تتضاعف العقوبة حال حصوله على بطاقة حمراء، وفي المباراة بين بالميراس والأهلي، حصل أربعة لاعبين من بالميراس هم: أجوستين جياي، خواكين بيكيريز، ريتشارد ريوس، على بطاقات صفراء، مما جعل إجمالي الغرامة يصل إلى 48 ألف دولار، سبق وأن تلقى رافائيل فيجا بطاقة حمراء، لكن اللجنة المختصة ألغت الإنذار بعد الرجوع لتقنية الفيديو المساعد، لتقتصر العقوبات المالية على الغرامات الناتجة عن البطاقات الصفراء فقط.

تأثير الغرامات المالية على أداء الفرق في البطولات الكبرى

انضباط اللاعبين داخل الملعب يرتبط بشكل وثيق بالجانب المالي للأندية المنافسة في البطولات الدولية، إذ إن أي قرار تحكيمي كالحصول على بطاقة صفراء لا يؤثر فقط على سير المباراة، بل يؤدي أيضًا إلى غرامة مالية تربك ميزانيات بعض الأندية، وتدفع إداراتها لفرض تعليمات صارمة على اللاعبين لتقليل المخالفات، خصوصًا وأن لوائح كأس العالم للأندية تشدد العقوبة على كل تصرف غير رياضي أو مخالفة للقوانين، ويزداد التأثير عندما تتراكم البطاقات ويضطر اللاعبون للغياب نتيجة الإيقاف.

• كل بطاقة صفراء تكلف النادي 12 ألف دولار
• البطاقة الحمراء تحمل غرامة مزدوجة
• زيادة المخالفات تعني تأثير سلبي على ميزانية النادي وأداء الفريق

دور تقنية الفيديو في مراجعة البطاقات وتقليل الأخطاء التحكيمية

مع تزايد الاعتماد على تقنية الفيديو المساعد “VAR” أصبح للحكام فرصة أكبر لمراجعة القرارات التي قد تؤثر على نتائج المباريات وعلى العقوبات المالية المصاحبة لها، ففي حالة رافائيل فيجا لاعب بالميراس، ألغيت البطاقة الحمراء بعد اللجوء للتقنية وتبيّن عدم وجود سبب كافٍ للخروج من الملعب، الأمر الذي خفف من تبعات الغرامة المالية على النادي، وقلّل من احتمالية غياب لاعب مؤثر عن المواجهات المقبلة، تقنية الفيديو تساعد في الحدّ من الأخطاء التحكيمية وتمنح الفرق فرصًا أفضل للحفاظ على عدالة اللعب وعلى استقرار ميزانيتها المالية.

بعد فرض هذه الغرامة على بالميراس، تبرز أهمية تكثيف التوجيهات الموجهة للاعبين، فالانضباط في التصرفات داخل الملعب يقلل من الأعباء الإضافية ويوفر للنادي إمكانيات مالية يمكن استثمارها في تطوير الفريق وتعزيز مشاركته الناجحة في البطولات العالمية.