مدارس مكة والمدينة وجدة تعلن تمديد إجازة الصيف أسبوعاً.. كم سيؤثر القرار على العام الدراسي؟

يبدأ التقويم الدراسي في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف لعام 1447 / 1448هـ بتأخير عودة الدراسة أسبوعًا كاملًا، حيث تبدأ الدراسة فعليًا في 8 ربيع الأول 1447 هـ، الموافق 31 أغسطس 2025م، بدلًا من 1 ربيع الأول الموافق 24 أغسطس المعتمد في مناطق أخرى. هذا التعديل يعكس خطة وزارة التعليم التي تهدف إلى ضبط بداية العام الدراسي وفقًا لمتطلبات كل منطقة.

تفاصيل بداية العام الدراسي في مكة والمناطق المجاورة وفق التقويم الدراسي

ينطلق العام الدراسي 1448 / 1449هـ، والموافق 2026 / 2027م، في 30 أغسطس 2026م، الموافق 17 ربيع الأول 1448 هـ، وهو تاريخ متأخر أسبوعًا مقارنةً بالموعد السابق في 22 أغسطس؛ الأمر الذي يسمح بزيادة فترة الإجازة الصيفية. كذلك، فإن نهاية العام الدراسي ستتزامن مع 1 يوليو 2027، الموافق 26 المحرم 1449هـ، مما يضمن انتظام الفصول الدراسية دون أي تغييرات في طول العام التعليمي. ويُظهر التقويم الدراسي للأعوام القادمة نمطًا واضحًا في تأخير مواعيد بداية ونهاية الدراسة، وفقًا للخطة الجديدة التي تعتمدها وزارة التعليم.

كيف يتغير التقويم الدراسي في الأعوام القادمة وتأثيره على مواعيد الدراسة

وفق التقويم الدراسي المعتمد، تبدأ الدراسة لعام 1449 / 1450هـ (2027 / 2028م) في 27 ربيع الأول الموافق 29 أغسطس 2027م، بدلاً من 22 أغسطس المعتاد، على أن تنتهي الدراسة في 6 صفر 1450هـ، الموافق 29 يونيو 2028م. وفي العام التالي (1451 / 1452هـ – 2028 / 2029م)، يبدأ العام الدراسي في 6 ربيع الآخر الموافق 27 أغسطس 2028م، بدلاً من 22 أغسطس، مع نهاية متوقعة في 23 صفر 1452هـ، الموافق 5 يوليو 2029م. هذه التعديلات ضمن التقويم الدراسي تعكس حرص وزارة التعليم على إعطاء الطلاب والهيئة التعليمية وقتًا كافيًا للإجازة الصيفية مع الحفاظ على جودة العملية التعليمية.

اعتماد نظام الفصلين وتوحيد الإطار الزمني في التقويم الدراسي للأعوام القادمة

أعلنت وزارة التعليم اعتماد التقويم الدراسي للأعوام الأربعة المقبلة 1447/1448هـ حتى 1450هـ (2025 – 2028م)، بعد موافقة مجلس الوزراء على العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام. ويهدف هذا النظام إلى الحفاظ على استقرار العملية التعليمية وجودتها، مع توحيد الإطار الزمني لكافة مناطق المملكة، مع بعض الاختلافات المحدودة حسب خصوصية كل منطقة. وتتركز أهمية هذا القرار في تثبيت مواعيد بدء ونهاية الدراسة بشكل يراعي ظروف المناطق المختلفة، مما يعزز من سير العملية التعليمية ومرونتها.

تتجلى أهمية التقويم الدراسي الموحد في تناغم مواعيد الدراسة والإجازات، بما يسهم في استقرار العملية التعليمية، ويخفف الاختلاف بين المناطق، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة بكل منطقة بما يتماشى مع خطط وزارة التعليم. يوفر هذا النظام وضوحًا أكبر لأولياء الأمور والمعلمين والطلاب، ويدعم التخطيط المستقبلي بشكل أفضل، مع ضمان تحقيق جودة تعليمية مستدامة.