سفيان فيجولي يخوض أولى تجاربه خارج أوروبا عبر الانضمام للدوري العراقي – ما أبرز التحديات التي تواجهه؟

انضم النجم الجزائري سفيان فيجولي رسميًا إلى صفوف نادي أمانة بغداد، في خطوة تعكس دخوله عالم كرة القدم العربية بعد مشوار طويل في البطولات الأوروبية، حيث بدأ رحلته بعد انتهاء عقده مع فريق كاراجومروك التركي في يناير 2024، في واحدة من أبرز التحركات ضمن سوق الانتقالات هذا الموسم.

تعاقد أمانة بغداد مع سفيان فيجولي وتطلعات الفريق للموسم الجديد

أعلن نادي أمانة بغداد عن إتمام صفقة ضم سفيان فيجولي عبر انتقال حر، وهو ما يشكل نقلة نوعية بالنظر إلى خبرة اللاعب التي امتدت لأكثر من عقد من الزمن في أعرق الدوريات الأوروبية. ويأتي انضمام هذا اللاعب الجزائري البالغ من العمر 35 عامًا كخطوة استراتيجية لتعزيز تشكيلة الفريق استعدادًا لخوض تحديات الموسم المقبل، معتمداً على قدرات فيجولي الفنية والقيادية على أرض الملعب.

تفسير غياب فيجولي عن الملاعب منذ بداية 2024

بعد فسخ تعاقده مع نادي كاراجومروك في تركيا، لم يخض فيجولي أي مباراة رسميّة لمدة تزيد عن سبعة أشهر، ما أثار تساؤلات واسعة حول مستقبله الرياضي. خلال فترة وجوده مع الفريق التركي، شارك في 27 مباراة سجل خلالها هدفين وعمل على صناعة هدف وحيد، لكن عدم تجديد العقد أنهى تلك المرحلة. هذا الغياب الطويل جعل فيجولي يبحث عن فرصة جديدة لاستعادة مستواه والعودة إلى ساحة المنافسة بقوة.

أبرز المحطات والإنجازات في مسيرة النجم الجزائري سفيان فيجولي

يمتلك فيجولي تاريخًا مشرفًا حافلاً باللحظات البارزة على الصعيدين الوطني والقاري؛ فقد توّج مع منتخب الجزائر بكأس أمم إفريقيا عام 2019، وهو إنجاز يعكس تميّزه على المستوى الدولي. كما حصل على جائزة أفضل لاعب جزائري في العام 2012، مما يؤكد جودته وتأثيره في الملاعب. أما في الدوري التركي فقد قدّم أداءً مميزًا مع نادي جالاتاسراي، حيث نال لقب أفضل لاعب في الدوري عام 2019، مما يبرز مكانته الكبيرة في الساحة الكروية التركية وأثره الإيجابي على فريقه.

الدوافع وراء اختيار سفيان فيجولي الانضمام إلى الدوري العراقي

رغم عدم الإفصاح عن تفاصيل دقيقة تتعلق بعقده الجديد مع أمانة بغداد، إلا أن اختيار فيجولي للدخول إلى الدوري العراقي يعكس رغبة واضحة في استكشاف تحدّ جديد على المستوى العربي، ومحاولة استعادة الإيقاع الفني بعد فترة انقطاع طويلة؛ هذا بالإضافة إلى إمكانيّة توليه دور قيادي داخل الفريق، مستفيدًا من خبراته الواسعة في البطولات الكبرى والضغط النفسي العالي.