قرار مفاجئ من “الكابينت” اليوم: هل سينجح نتنياهو في تنفيذ خطته للقطاع؟

توافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على الخطة الأمنية التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لهزيمة حركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلن مكتب نتانياهو صباح الجمعة 8 أغسطس 2025 عن استعداد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة مع توفير مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.

الخطة الأمنية لهزيمة حركة حماس في قطاع غزة وتفاصيلها الرئيسية

تتضمن الخطة الأمنية الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء الأمني خمسة مبادئ رئيسية تركز على تحقيق الأهداف العسكرية والسياسية في قطاع غزة، منها نزع سلاح حماس بالكامل، وضمان إعادة جميع الأسرى الذين تحتجزهم الحركة أحياء وأمواتا، بالإضافة إلى نزع السلاح في قطاع غزة بشكل كامل. كما تهدف الخطة إلى تأمين السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المنطقة، مع إقامة إدارة مدنية مستقلة لا تنتمي لحماس ولا للسلطة الفلسطينية، مما يعكس توجهًا جديدًا في التعامل مع الملف الأمني والحكومي في القطاع.

استعداد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع المساعدات الإنسانية

وفقاً للبيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء، يواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته المكثفة للسيطرة الأمنية على مدينة غزة مع الحرص على توفير المساعدات الإنسانية اللازمة للسكان المدنيين الذين سيتم إبعادهم عن مناطق القتال، وذلك لتعزيز الأمن والاستقرار خلال العمليات العسكرية. هذه الاستراتيجية تتماشى مع المبادئ الخمسة التي أقرتها الحكومة، والتي تهدف إلى تقليص تأثير حركة حماس على المدنيين مع الحفاظ على التوازن بين العمليات العسكرية والإغاثة الإنسانية.

رفض بدائل الخطة الأمنية وتأثيرها على إعادة الأسرى وهزيمة حماس

شدد البيان على أن أغلبية وزراء الحكومة رفضوا الخطة البديلة التي تم عرضها على “الكابينت”، مؤكدين أنها لن تحقق هزيمة حركة حماس ولن تسفر عن إعادة الأسرى، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول أسباب الرفض أو محتوى الخطة البديلة. هذا الموقف يوضح تفرد الخطة المعتمدة والتركيز الحكومي على تطبيقها لتحقيق أهداف محددة تتعلق بتصفية الأوضاع الأمنية والسياسية في قطاع غزة والتعامل مع ملف الأسرى بطريقة حاسمة.