عسل النحل يعزز شفاء الأطفال من التهاب الكبد.. تعرف على الجرعة المناسبة بالفيديو

العسل العضوي ودوره الفعال في علاج أطفال التهاب الكبد الفيروسي

يُعتبر العسل العضوي علاجًا فعّالًا لأطفال التهاب الكبد الفيروسي، حيث أثبتت دراسة مصرية حديثة نتائج إيجابية عند استخدامه ضمن خطة علاجية شاملة تعمل على تخفيف الأعراض وتحسين حالة الكبد بشكل ملحوظ.

تأثير العسل العضوي في تخفيف أعراض التهاب الكبد عند الأطفال

تابع الفريق الطبي في الدراسة التي أجريت عام 2016 أكثر من 70 طفلًا يعانون من التهاب الكبد الفيروسي، وذكر استشاري الباطنة والشيخوخة الدكتور سيف الجراح أن الأطفال كانوا مصابين بغثيان مستمر، وتقيؤ متكرر، مع آلام حادة في البطن نتيجة الالتهاب الكبدي، وبدأ العلاج بإضافة العسل العضوي الخام بدءًا من الأسبوع الثاني. وأظهرت الملاحظات تغييرات كبيرة، حيث انخفضت أعراض الغثيان والتقيؤ تدريجيًا حتى اختفت تمامًا، كما تراجعت آلام البطن بشكل واضح مع استمرار تناول العسل، مما يعكس فعالية العسل العضوي في تحسين الصحة الهضمية والتخفيف من حدة التهاب الكبد في هذه الفئة العمرية.

النتائج المذهلة لاستخدام العسل العضوي لمدة شهر كامل

بعد مرور شهر على بدء العلاج بالعسل العضوي، وجد الفريق الطبي أن حالة الأطفال قد تحسنت بشكل واضح، إذ انخفضت علامات الالتهاب تمامًا وانعكس ذلك على استعادة نشاطهم وحيويتهم. أشار الدكتور سيف الجراح إلى أن العسل العضوي الخام يعمل كعامل مصلح للكبد ويعيد توازنه، مما يساهم في تعزيز مقاومة الجسم للفيروس ويقلل من الأضرار الناتجة عن الالتهاب، إضافةً إلى تحسين وظائف الكبد بشكل عام، الأمر الذي يؤكد أهمية إدراج العسل الطبيعي في علاج الأطفال المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي.

كيفية استخدام العسل العضوي بأمان للأطفال المصابين بالتهاب الكبد

أوضح الدكتور الجراح طريقة استخدام العسل العضوي ضمن بروتوكول علاج الأطفال، موضحًا ضرورة مزج ملعقة شاي من العسل الأبيض الخام مع كوب من الماء الدافئ، وتقديمه مرة واحدة يوميًا على الريق، حيث يساعد ذلك في زيادة امتصاص العناصر المفيدة، وتحفيز وظائف الكبد على التعافي. ونبه إلى خطورة إعطاء هذا الخليط للأطفال دون عمر السنة؛ بسبب حساسية الجهاز الهضمي لديهم، كما نصح مرضى السكري بالتشاور مع الطبيب قبل استخدام العسل، لتلافي أي تأثيرات سلبية قد تنجم عن احتوائه على السكريات الطبيعية.