خطة الإمارات للإعلام لتعزيز تأثير الإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل فعال

التقيد بشروط وضوابط الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي في الإمارات

أوضح مجلس الإمارات للإعلام أن الالتزام بضوابط الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي له دور رئيس في تنظيم المحتوى المعروض، بما يضمن شفافية الإعلان ووضوحه، ويمنع انتشار المعلومات المضللة أو المضللة التي قد تضر بالمصلحة العامة، إذ يجب على جميع المعلنين الامتناع عن نشر أي محتوى يتعارض مع القوانين المعمول بها داخل الدولة؛ كما يتوجب الحصول على الموافقات الرسمية من الجهات المختصة قبل إطلاق أي حملة إعلانية، لأن هذا الإجراء يوفر بيئة إعلانية آمنة تعزز الثقة بين الجمهور والمعلنين.

اشتراطات الإعلان الرقمي وأثرها في تعزيز المصلحة العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

يعمل المجلس من خلال هذه الضوابط على حماية الجمهور من الإعلانات غير المناسبة، كما يسعى إلى تعزيز الشفافية التي تسهم في تحقيق المصلحة العامة، فوجود قواعد واضحة للإعلان على منصات التواصل يدعم العلاقة بين المتلقين والمعلنين ويقلل من انتشار الرسائل المخالفة؛ وتأتي هذه الاشتراطات كتدبير وقائي لضمان أن المحتوى المروج يعكس المعايير الأخلاقية والقانونية المقبولة لدى الجمهور، وهو ما يحافظ على سمعة المنصات ودورها الفاعل في تبادل المعلومات بشكل نزيه.

مراحل الموافقة على الإعلانات وضرورة الامتثال للتشريعات في الفضاء الرقمي

تشمل ضوابط الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي سلسلة من الإجراءات التي تضمن سلامة المحتوى المقدم، إذ يجب على المعلنين في البداية الحصول على الموافقات الرسمية من الجهات المعنية، ثم الامتناع عن إدراج أي معلومات قد تتعارض مع التشريعات والتوجيهات المعمول بها؛ ولهذا، تركز الضوابط على التالي:

• وضوح مضمون الإعلان وعدم مخالفة القوانين المحلية والدولية
• عدم نشر إعلانات قد تمس المصلحة العامة أو تسيء إلى السمعة المجتمعية
• التأكد من صحة المعلومات وعدم تضليل الجمهور بأي شكل من الأشكال
• التنسيق مع الجهات المختصة لضمان التحقق من جميع الاشتراطات قبل النشر

هذه الخطوات تساعد في خلق بيئة إعلانية موثوقة، تُحترم فيها القوانين والمعايير الأخلاقية.

الالتزام بضوابط الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي يعكس مدى حرص الجهات التنظيمية على تحسين جودة المحتوى الرقمي وبث المصداقية بين المستخدمين، وهو أساسي لدعم التفاعل الإيجابي على هذه المنصات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.