مع إطلاق “جولز” الذكي.. هل سيغير وكيل جوجل للبرمجة قواعد اللعبة؟

وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة “جولز” أصبح متاحًا رسميًا للاستخدام العام، مقدماً حلاً مبتكرًا لتحديث وإصلاح الأكواد البرمجية بشكل مستقل دون الحاجة لتدخل المطورين المستمر. هذا التطور يفتح الباب أمام المطورين للتركيز على مهام أخرى أكثر تعقيدًا وإبداعًا.

كيف يعمل وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة “جولز” باستخدام نموذج جيميني 2.5 برو

يعتمد “جولز” على نموذج الذكاء الاصطناعي “جيميني 2.5 برو” الذي يمكنه معالجة الأكواد بصورة غير متزامنة، مما يعني قدرته على تنفيذ المهام بسرعة وكفاءة داخل بيئة جوجل السحابية. يتكامل الوكيل مع منصة “جيت هب” التابعة لمايكروسوفت لاستنساخ قواعد الأكواد المختلفة وتحليلها، ثم إصدار التحديثات المناسبة التي تضمن تحسين الأداء والتقليل من الأخطاء. هذه التقنية تتيح لمطوري البرمجيات تقليل الوقت والجهد المبذولين في تصحيح الكود، مع ضمان جودة عالية وإنجاز أسرع للمشاريع البرمجية.

تفاصيل خطط الاشتراك وأسعار وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة “جولز”

أعلنت جوجل عن مجموعة متنوعة من خطط الاشتراك الخاصة بوكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة “جولز”، تبدأ بخطة مجانية تسمح بتنفيذ 15 مهمة يوميًا، مما يسهل على المستخدمين الجدد تجربة الأداة دون أي تكاليف. وتتنوع الخطط المدفوعة ضمن اشتراكات “جوجل أيه.آي برو” التي تبلغ تكلفتها 19.99 دولارًا شهريًا، بالإضافة إلى خطة “ألترا” الأعلى تكلفة التي تصل إلى 124.99 دولارًا شهريًا، وتوفر استخدامًا أكبر وميزات متقدمة تلبي احتياجات المطورين المحترفين والشركات الكبيرة.

التحول من النسخة التجريبية إلى الإطلاق الكامل لوكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة “جولز”

بعد طرح “جولز” في نسخة تجريبية خلال مؤتمر المطورين “آي/أو”، اجتاز الوكيل مراحل تطوير مكثفة شملت مئات التحديثات التي عززت من استقراره وجودته، مما دفع شركة جوجل إلى إطلاقه رسميًا للاستخدام العام. أكدت كاثي كوريفيك، مديرة المنتجات في مختبرات جوجل، أن التحسين المستمر والتقييمات الدقيقة كانا العاملين الأساسيين وراء اتخاذ قرار الإطلاق الكامل، مؤكدين على الدور الهام الذي سيؤديه “جولز” في تسهيل مهام البرمجة وتطوير البرمجيات بفعالية أكبر.