«احتفالية مميزة» مدينة الأبحاث العلمية تحتفل بـ25 عاما من الإنجازات الأربعاء

مرور 25 عامًا على تأسيس مدينة الأبحاث العلمية يُبرز نجاحًا استثنائيًا في دعم البحث العلمي والتقني، فهي تعكس التفوق في نقل وتوطين التكنولوجيا بما يخدم الاقتصاد الوطني. احتفالًا بهذا اليوبيل الفضي، تستعرض المدينة إنجازاتها ومسيرتها الحافلة بتطور مستمر على مدار ربع قرن.

برنامج الاحتفالية الذي يعكس تاريخ مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية

تقام الاحتفالية تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتضم مجموعة متميزة من الفواصل التي تبرز تاريخ المدينة العريق، حيث يتضمن البرنامج عرض فيلم توثيقي يستعرض مسيرة المدينة خلال 25 عاماً، ويشمل تكريم الرموز التي ساهمت في تطورها من مديريها السابقين والعاملين المتميزين، بالإضافة إلى أبناء المدينة الذين تقلدوا مناصب قيادية محلية وعالمية. ويُضاف إلى ذلك جلسة حوارية مع مديري المدينة السابقين، وعرض فني قدمه كورال قصور الثقافة، يليها زيارة إلى معرض الابتكارات والمخرجات البحثية التي تعكس مساهمة المدينة في التطوير التقني.

مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية.. قاطرة دعم البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا في مصر

تأسست مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية عام 1993 كصرح علمي يقدم خدماته للقطاعات الإنتاجية والخدمية، من خلال خمسة معاهد بحثية ومركزين تكنولوجيين، تعمل جميعها في إطار دعم البحث العلمي التطبيقي. تلتزم المدينة بنقل وتوطين التكنولوجيا بأحدث الوسائل، مما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة بمصر، ويعزز مكانتها كبوابة للتطوير والابتكار في مجالات الصناعة والزراعة والصحة.

مساهمات مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في اقتصاد مصر والتنمية المستدامة

تلعب المدينة دورًا محوريًا في ربط البحث العلمي باحتياجات السوق، عبر تطوير حلول تكنولوجية متقدمة تساهم في رفع كفاءة مختلف الصناعات، سواء من خلال تطوير منتجات جديدة أو تحسين العمليات الإنتاجية؛ وهو ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويحفز التقدم الاجتماعي. ومن خلال أعمالها المتنوعة، تدعم المدينة تحقيق التنمية المستدامة عبر تركيزها المتواصل على البحث الموجه نحو خدمة المجتمع، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار ونقل المعرفة بين الباحثين والقطاع الصناعي.