«قرار مفاجئ» كريستال بالاس الدوري الأوروبي المحكمة الرياضية تقر باستبعاد الفريق رسمياً

رفضت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) الاستئناف المقدم من كريستال بالاس، ليتم استبعاده رسميًا من المشاركة في الدوري الأوروبي، وتحويل مشاركته إلى دوري المؤتمر الأوروبي وفقًا لقرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)؛ ما يؤكد تطبيق اللوائح الخاصة بملكية الأندية المتعددة بدقة على هذا المستوى.

قرار محكمة التحكيم الرياضية بشأن استبعاد كريستال بالاس من الدوري الأوروبي

أصدرت محكمة التحكيم الرياضية حكمها برفض الادعاءات التي قدمها كريستال بالاس ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي صب في صالح تحويل مشاركة الفريق إلى دوري المؤتمر الأوروبي، رغم حصول النادي الإنجليزي على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي وحقه النظري في الدخول إلى الدوري الأوروبي. شكل هذا القرار تأكيدًا صارمًا لتفسيرات قوانين اليويفا المتعلقة بتداخل ملكية الأندية، حيث فُتح باب الدفاع أمام لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء للفصل في القضية، ليتم تثبيت مشاركة نوتنجهام فورست في البطولة الثانية القارية محل الجدال.

الأسباب القانونية خلف استبعاد كريستال بالاس من دوري الاتحاد الأوروبي

ترجع الأزمة إلى انتهاك كريستال بالاس للمعايير الصارمة التي تفرضها اليويفا على ملكية الأندية المتعددة، خاصًة بعد أن كان الشريك مالكًا لحصة في نادي ليون الفرنسي، وهو ما يتعارض مع القواعد التي تمنع وجود تأثيرات متضاربة في ملكيات الفرق المشاركة في البطولات الأوروبية. مع بيع هذه الحصة من قبل جون تكستور، لم يلتزم كريستال بالاس بالموعد النهائي المحدد لتسوية ملف الملكية، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات تقويمية واضحة بشأن ترتيب الأندية بحسب أدائها المحلي ومنح بطاقة التأهل بناءً على ذلك، فأُعطيت بطاقة الدوري الأوروبي لنادي ليون، بينما اكتفى كريستال بالاس بالدوري الأوروبي الجديد وهو دوري المؤتمر الأوروبي، الأمر الذي كرّسه قرار محكمة كاس.

تأثير استبعاد كريستال بالاس من الدوري الأوروبي على ترتيب الأندية المشاركة

أدى قرار استبعاد كريستال بالاس من الدوري الأوروبي إلى تعديل ترتيب الأندية المشاركة في البطولات الأوروبية لهذا الموسم، حيث تم تصعيد نادي ليون الفرنسي إلى مسابقة الدوري الأوروبي تليها نوتنجهام فورست الذي تأكد تأهله للبطولة القارية الثانية. هذه الخطوة تعكس حرص اليويفا والمحكمة الرياضية على الالتزام التام بلوائح اللعب النظيف والعدالة بين الأندية المشاركة. كما سلطت القضية الضوء على أهمية متابعة الأندية لأوضاع ملكيتها والحرص على تسويتها في الوقت المناسب لتجنب العقوبات التي تؤثر على مكانتها القارية والمالية.