«فرصة ذهبية» فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 بمشاركة 65 ألف متطوع

فتح باب التطوع لكأس العالم 2026 بمشاركة 65 ألف متطوع يمثل فرصة استثنائية لعشاق كرة القدم من مختلف أنحاء العالم، الذين يرغبون في دعم تنظيم الحدث الكروي الأكبر من نوعه بمشاركة 48 فريقًا لأول مرة في التاريخ وذلك عبر ثلاث دول تستضيف البطولة هي كندا، المكسيك، والولايات المتحدة.

فرصة التطوع في كأس العالم 2026 مع فيفا لدعم التنظيم والخدمات اللوجستية

يحرص فيفا على إشراك ما يقارب 65 ألف متطوع في بطولة كأس العالم 2026 لتقديم الدعم في كافة الجوانب التنظيمية واللوجستية، وهو رقم قياسي يعكس اتساع نطاق الحدث الذي سيضم 48 منتخبًا بدلاً من 32، ما يعني ارتفاع عدد المباريات إلى 104 لقاءات موزعة في أكثر من مدينة مستضيفة. وتشمل مهام هؤلاء المتطوعين استقبال الزوار وتنظيم الجماهير وتسهيل الأعمال في المراكز الإعلامية والمناطق المحيطة بالملاعب، مما يضمن تنظيمًا مميزًا وسلسًا طوال فترة المسابقة الكروية.

معايير اختيار المتطوعين لكأس العالم 2026 وأهمية الحماس وروح الفريق

تتسم عملية اختيار المتطوعين في كأس العالم 2026 بالشفافية والتركيز على الكفاءة والحماس وروح العمل الجماعي، دون الحاجة لخبرة سابقة، ما يفتح المجال أمام مشاركين من خلفيات مختلفة للتفاعل مع هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير. هذه السياسة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وتوفير تجربة حقيقية لعشاق كرة القدم ممن يرغبون بالمساهمة بشكل مباشر في صناعة الحدث، والاستفادة من خبرة عملية وثقافية متنوعة تزيد من مهاراتهم وتوسع آفاقهم الدولية.

مهام المتطوعين وتوزيعهم في المدن المستضيفة لبطولة كأس العالم 2026

يتوزع المتطوعون في كأس العالم 2026 على مختلف المدن التي تستضيف المباريات داخل كندا، المكسيك، والولايات المتحدة، حيث يشغلون أدوارًا متعددة تشمل:

• تقديم خدمات الاستقبال والترحيب للزوار والفرق المشاركة
• تنظيم الجماهير داخل الملاعب وخارجها لضمان الانسيابية والسلامة
• مساندة الفرق الإعلامية في تغطية الأحداث عبر توفير الدعم اللوجستي
• المساعدة في إدارة مراكز الجماهير والمطارات والفنادق
• تنفيذ العمليات اللوجستية المختلفة لضمان تجربة مميزة للمشاركين والجماهير

هذه المسؤوليات تجعل من التطوع تجربة تنموية عملية لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل تشمل جوانب متعددة من التنظيم والإدارة والتواصل الثقافي بين مختلف الجنسيات المشاركة في البطولة.

مع توسع رقعة الاستضافة بين ثلاث دول وعدد المدن، يحتل التطوع مكانة بارزة في ضمان تنظيم هذه البطولة الضخمة التي ستضاف إلى تاريخ كرة القدم تجربة فريدة من نوعها، حيث تتداخل الجهود المجتمعية والخبرات الشخصية ضمن إطار الحدث لتقديم تجربة كروية وثقافية متميزة على المستوى العالمي.