«قرار مفاجئ» محمد بايو يرفض مغادرة ليل إلى نادي الفيحاء فما السبب الحقيقي؟

لا يزال المهاجم الغيني محمد بايو يرفض فكرة الانتقال إلى نادي الفيحاء السعودي، رغم الاتفاق بين نادي ليل الفرنسي والنادي السعودي، مما يغلق الباب أمام إتمام الصفقة بسهولة ويؤكد رغبته في الاستمرار ضمن الدوريات الأوروبية.

محمد بايو يثبت تمسكه بالبقاء في أوروبا رغم عرض نادي الفيحاء السعودي

يُصرّ محمد بايو، الدولي الغيني البالغ من العمر 27 عاماً، على عدم مغادرة نادي ليل الفرنسي نحو الدوري السعودي، وهو ما يزداد وضوحاً بعد رفضه عرض نادي الفيحاء رغم الاتفاق الذي جرى بين الناديين. هذا الموقف يضع إدارة ليل في مأزق، خصوصاً أن اللاعب مُدرج على لائحة غير المرغوب فيهم بعد عودته من فترة الإعارة في نادي أنتويرب، وتخطط الإدارة لتسويقه نهائياً. رفض بايو يبرز بوضوح طموحاته في الاستمرار بممارسة كرة القدم في القارة الأوروبية وعدم الاستسلام لخيارات انتقال خارج القارة.

رؤية محمد بايو لمستقبله الرياضي وحاجته لمزيد من فرص اللعب في أوروبا

لم يتم إشراك محمد بايو في مفاوضات انتقاله إلى نادي الفيحاء، حيث أتم نادي ليل صفقة الانتقال مع النادي السعودي دون إبلاغ اللاعب مسبقاً، وهو أسلوب أجج حالة التوتر بين الطرفين. بايو يرغب في إكمال مسيرته في أوروبا، خاصةً وأنه لا يزال يؤمن بامتلاك فرص للنجاح هناك رغم فترات التراجع التي شهدها في المواسم الماضية. إذ يرى أن الدوري السعودي لا يتناسب مع تطلعاته الحالية، ويفضل الانتظار للحصول على عرض من أحد الأندية الأوروبية التي أبدت رغبتها في خدماته خلال الأسابيع الأخيرة.

خيارات محمد بايو الأوروبية المتعددة تعزز موقفه الرافض للانتقال إلى السعودية

في الأسابيع الأخيرة، تلقت إدارة محمد بايو استفسارات من عدة أندية أوروبية مثل ساسولو، بارما، أوترخت، ماينتس، سبورتينغ لشبونة، وبشكتاش، ما يزيد من فرص انتقاله داخل أوروبا ويدعم موقفه الرافض للعرض السعودي. هذه الخيارات التي تقف إلى جانبه تعني أن بايو لا يرى في نادي الفيحاء السعودية الوجهة المناسبة في الوقت الراهن، خاصة بعد ما توصل إليه ليل والفيحاء من اتفاق مالي وشروط لصفقة لم تأخذ بعين الاعتبار رغبة اللاعب بشكل مباشر، مما يجعل من المستبعد قبول المهاجم الغيني هذا العرض بسهولة.

يبدو أن محمد بايو لن يتنازل عن حلمه في الاحتراف الأوروبي، وهو ما يكشف أن الانتقال إلى الفيحاء السعودية بعيد عن خياراته في الوقت الحالي، خاصة مع وجود بدائل أوروبية واعدة يمكن أن تعيد له مستواه الفني وتلبي طموحاته الشخصية. موقفه الصلب يترك إدارة نادي ليل أمام تحدٍ معقد في إيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف، خصوصاً أن ضغط السوق الصيفي يزداد مع مرور الوقت.