«توقعات حاسمة» ليلى عبد اللطيف نهاية الحوثيين في 2025 هل هي قريبة بالفعل؟

يشير العام القادم إلى تحولات حاسمة في اليمن، حيث يرى خبراء التوقعات أن اليمن سيشهد نهايات كبرى للحوثيين، مع استعادة الحكومة الشرعية للعاصمة صنعاء ومناطق استراتيجية مهمة مثل محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، بما يعزز سيطرة الدولة على حدودها كاملة.

تفاصيل تحولات اليمن واستعادة الحكومة الشرعية للعاصمة صنعاء

تتوقع مراكز التحليل أن عام 2025 سيشهد تراجعًا كبيرًا في سيطرة ميليشيا الحوثي تحت قيادة عبد الملك الحوثي، مع أجواء من الحذر والخطر محيطة بالقائد الحوثي نفسه؛ إذ تتراجع قوة الميليشيات بشكل ملحوظ، خاصة على ميناء الحديدة الحيوي، بسبب أحداث بارزة وتحركات عسكرية متقدمة. ويرافق هذا التراجع تحركات لقوات أجنبية في المياه الإقليمية اليمنية، مما يغير من موازين القوى في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تشير التوقعات إلى أن شخصية يمنية عسكرية سابقة تنظم قواتها للاستعداد لمعركة تحرير الحديدة، مع زحف عسكري حاسم نحو صنعاء لإعادة تمركز السلطة فيها لتصبح عاصمة موحدة لليمن.

الشخصيات اليمنية المؤثرة ودورها المتوقع في عام 2025

تسلط توقعات الخبراء الضوء على دور بعض الشخصيات اليمنية البارزة، حيث من المتوقع أن تزداد الأنظار على أحد أبناء الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، والذي يُرجح أنه أحمد صالح، قائد الحرس الجمهوري السابق والدبلوماسي، بينما يبرز طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، كقائد للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي، ويستحوذ على اهتمام الإعلام من داخل اليمن. كذلك، من المتوقع أن يعود رئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوة من المهجر، لتولي دور سياسي فاعل داخل البلاد، والمشاركة في الهيكلة السياسية لما بعد النزاعات.

الأوضاع الأمنية والكوارث الطبيعية وتأثيرها على مستقبل اليمن في 2025

يرتقب أن تشهد اليمن خلال العام القادم موجة من الاغتيالات والحوادث الأمنية، فضلاً عن محاكمات صارمة تستهدف مرتكبي جرائم الحرب بحق السكان اليمنيين، بهدف تحقيق مسارات قانونية عادلة. إلى جانب هذه التحولات السياسية والأمنية، تحذر التقارير من موجات كوارث طبيعية شديدة، تشمل فيضانات كبيرة وزلازل مدمرة قد تؤثر على البلاد بعنف، مما يدفع إلى تأهب محلي ودولي لمواجهة هذه الأزمات الطارئة، وذلك في ظل التغيرات المضطردة في المناخ والبيئة.

تلك التوقعات تعكس مسارات متشابكة، تجمع بين التحولات السياسية والاستراتيجية، والأحداث الأمنية المتقلبة، ومتغيرات الطبيعة القاسية، ما يشكل معادلة صعبة لليمن خلال العام المقبل، حيث يلتقي النضال السياسي مع مخاوف الأزمات الإنسانية.