«تهديد واقعي» برشلونة مهدد بإقامة مبارياته الأوروبية خارج كامب نو هل ستتغير خطة النادي؟

يواجه برشلونة، بطل الدوري الإسباني، تحديًا كبيرًا يتعلق باستضافة مبارياته الأوروبية في “سبوتيفاي كامب نو” بعد انتهاء أعمال الإصلاح والتجديد التي يخضع لها الملعب بشكل مكثف، إذ أصبح مستقبل إقامة مباريات الفريق على أرضه في دوري أبطال أوروبا غير مؤكد.

تحديات مهلة الاتحاد الأوروبي لاستضافة مباريات برشلونة الأوروبية

يأتي التحدي الأبرز أمام برشلونة مع انتهاء مهلة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” التي وضعت موعدًا نهائيًا يبلغ 28 أغسطس الجاري لتحديد الملاعب التي ستحتضن مباريات الأندية المشاركة في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، وقد أكد تقرير صحيفة “ماركا” الإسبانية أن النادي الكتالوني لا يزال غير واثق من قدرة “سبوتيفاي كامب نو” على استضافة المباريات خلال هذا الموعد. وتفرض لوائح “يويفا” أن تُقام جميع مباريات المجموعة الأربع على ملعب واحد فقط، ما يعني أن برشلونة مطالب بحسم مسألة جاهزية ملعبه قبل القرعة لتجنب اللجوء إلى الخيارات البديلة.

تراجع طموحات برشلونة بسعة “سبوتيفاي كامب نو” في المباريات الأوروبية

كانت الخطة الأصلية لاستقبال جمهور يصل إلى 60 ألف مشجع مع عودة الفريق إلى ملعبه المحدث في 14 سبتمبر في مباراة الجولة الرابعة ضد فالنسيا، إلا أن تقارير صحفية أكدت أن برشلونة تراجع عن هذه الخطوة بسبب الصعوبات التقنية والإدارية، ليقتصر فتح الملعب في البداية على نحو 30 ألف متفرج فقط، مع إمكانية رفع السعة لاحقًا إلى 45 ألف، ما يعكس تراجع توقعات النادي فيما يتعلق باستضافة أكبر عدد ممكن من الجماهير خلال المنافسات الأوروبية.

التجهيزات النهائية وبرنامج برشلونة قبل مواجهة دوري الأبطال

يستعد برشلونة لاستئناف مبارياته الرسمية بمواجهة ريال مايوركا يوم 16 أغسطس القادم في الدوري الإسباني، في الوقت الذي يعكف فيه النادي على إنهاء آخر خطوات تجديد ملعب “سبوتيفاي كامب نو” والذي يتضمن الحصول على التراخيص اللازمة لاستضافة مباريات دوري أبطال أوروبا، ضمن خطة تضمن استقرار الفريق في ملعبه دون الحاجة للعب على أكثر من ملعب خلال مرحلة المجموعات.

يضع برشلونة كل جهوده لضمان جاهزية “سبوتيفاي كامب نو” قبل انتهاء المهلة المحددة من “يويفا”، وذلك لتفادي اضطراره إلى البحث عن ملعب بديل لاستضافة مبارياته الأوروبية، حيث يرفض النادي خوض المنافسة على ملاعب مختلفة؛ حرصًا على الحفاظ على الروح الجماعية والجماهيرية للفريق.