رسميًا.. انطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة أحلام الأجيال لدعم كبار السن في الإسماعيلية 2025

تبدأ المرحلة الثالثة من مبادرة أحلام الأجيال التي تدعمها وزارة التضامن الاجتماعي، لترسيخ دور التضامن الاجتماعي في تعزيز التنمية المستدامة داخل المجتمع؛ حيث تهدف المبادرة إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجًا وتحسين جودة حياتهم من خلال مجموعة من البرامج المتنوعة والخدمات الاجتماعية المتكاملة

دور التضامن الاجتماعي في تنفيذ المرحلة الثالثة من مبادرة أحلام الأجيال

تُبرز وزارة التضامن الاجتماعي أهمية دورها في توفير الدعم اللازم خلال المرحلة الثالثة من مبادرة أحلام الأجيال؛ إذ تعمل على تنسيق جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لضمان تقديم خدمات موجهة بدقة للفئات المستهدفة، بما يعزز من فرص التنمية ويحد من الفقر بفاعلية، كما تركز المبادرة على توفير فرص تعليمية وصحية واجتماعية للمحتاجين، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وتكافلًا.

أهداف وزارة التضامن الاجتماعي المبنية على مبادرة أحلام الأجيال في التنمية المستدامة

تركز أهداف هذه المبادرة على تحقيق التنمية المستدامة عبر دعم الفئات الأقل حظًا توفير بيئة مناسبة لتعزيز قدراتهم الاقتصادية والاجتماعية، كما تسعى التضامن الاجتماعي إلى تطوير آليات الدعم المالي والفني، وتعزيز برامج التأهيل والتدريب التي تساعد المستفيدين على الاعتماد على أنفسهم، بالإضافة إلى توفير رعاية صحية ونفسية، مما يجعل مبادرة أحلام الأجيال من أهم الأدوات في تحقيق التوازن المجتمعي والاستقرار الاجتماعي.

برامج ومشاريع التضامن الاجتماعي ضمن مبادرة أحلام الأجيال المرحلة الثالثة

تتضمن المرحلة الثالثة من مبادرة أحلام الأجيال مجموعة من البرامج التي توفر حلولاً عملية للمشكلات الاجتماعية المتعددة، وقد أُنشئت لجعل الخدمات الاجتماعية أكثر قربًا من المستفيدين، وتعمل هذه البرامج على:

• توفير دعم مالي مباشر للأسر الأكثر احتياجًا لتعزيز قدرتهم الشرائية
• تقديم منح تعليمية وتدريب مهني للشباب لتمكينهم من سوق العمل
• الاهتمام بالرعاية الصحية عبر توفير فحوصات دورية وعلاجات طبية مجانية
• تنظيم حملات توعوية حول أهمية الشمول الاجتماعي وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
• تشجيع المشاركات المجتمعية لتعزيز ثقافة التعاون والتكافل الاجتماعي

تشكل هذه المبادرات جزءًا أساسيًا من خطة وزارة التضامن الاجتماعي للمضي قدمًا في تطبيق استراتيجيات تعزز من مكانة التضامن الاجتماعي كعامل رئيسي في تطوير المجتمع، مع مراقبة دائمة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وتحسين جودة حياة المستفيدين.