الصباحي يهاجم لجنة الحكام بعد إعلان اعتزاله: «محدش قالي شكرا حتى»

محمد الصباحي يهاجم لجنة الحكام بعد اعتزاله التحكيم ويتحدث عن قرار اعتزاله ومسيرته التي امتدت لأكثر من عشرين عامًا، مشيرًا إلى تجاهل لجنة الحكام توجيه الشكر له، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الوسط الرياضي. الصباحي أكد أن قراره بالاعتزال جاء بناءً على اختياره الشخصي وليس بسبب قرارات لجنة الحكام أو شروط العمر التي فرضها الخبير الكولومبي أوسكار رويز.

محمد الصباحي يوضح أسباب اعتزاله بعيدًا عن قرارات لجنة الحكام

تحدث الحكم الدولي السابق محمد الصباحي عن قراره بالاعتزال، مُشيرًا إلى أن توقيت الاعتزال كان اختيارًا شخصيًا مارسه بحكمة ودون تدخل من أي جهة خارجية، خاصة لجنة الحكام أو أي قرارات مرتبطة بالعمر؛ إذ نفى ارتباط قراره بقرار الخبير الكولومبي أوسكار رويز الذي أعلن عدم استمرار الحكام فوق سن 45 عامًا، قائلًا: «أنا اخترت التوقيت المناسب للاعتزال وقراري ليس له علاقة بقرار أوسكار». وأوضح الصباحي أن كفاءة الحكم هي المعيار الأساسي للخبير الكولومبي وليس العمر، حيث أكد أن أوسكار رويز لم يعترض على وجود الحكام الكبار طالما كانوا على مستوى عالٍ من الإعداد.

تجربة الصباحي التحكيمية وتحديات اتخاذ قرار الاعتزال

امتدت مسيرة محمد الصباحي في مجال التحكيم لأكثر من 21 سنة، والتي وصفها بأنها رحلة مليئة بالتحديات والانجازات، وأكد رضاه الكامل عن هذه التجربة رغم صعوبة القرار. أوضح الصباحي أن قرار الاعتزال كان من أصعب القرارات التي اتخذها، لكنه نافٍ أي نية في التراجع عنه، معتبرًا اختيار التوقيت المناسب فنًا بحد ذاته يتطلب حكمة ووضوح رؤية. وقال: «أنا اتخذت قرار اعتزالي بمحض إرادتي ودون ضغوط من أحد، والقرار يعتبر نهائي ولا رجعة فيه».

انتقادات الصباحي لتجاهل لجنة الحكام بعد قرار اعتزاله

أثار محمد الصباحي جدلًا واسعًا بعدما عبر عن استيائه من تجاهل لجنة الحكام له بعد إعلان اعتزاله، مؤكدًا أنه لم يتلقَ أي اتصال للثناء أو الشكر، وهو ما اعتبره تقصيرًا غير مبرر تجاه أحد أبرز الحكام الذين خدموا الساحة الرياضية لأكثر من عقدين. تساءل الصباحي بصراحة: «هل يُعقل أنه بعد قرار اعتزالي لم يقم أي عضو في لجنة الحكام بالاتصال بي ولا بالكابتن محمد الحنفي حتى يقول لي كلمة شكراً؟». هذا التجاهل جاء في وقت كان يجب فيه تقديم التقدير والاحترام لكل من قدم جهودًا طويلة ومميزة في المجال التحكيمي.

• اختيار التوقيت المناسب للاعتزال كان قرارًا شخصيًا
• الخبرة والكفاءة أهم من العمر في تقييم الحكام حسب أوسكار رويز
• عدم تلقي الشكر من لجنة الحكام بعد الاعتزال أثار استياء الصباحي