فيفا يكشف عن خطأ تحكيمي مؤثر في مباراة الأهلي وبالميراس

ضربة جزاء الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية 2025 أصبحت حديث الشارع الرياضي، بعدما أثارت جدلًا كبيرًا حول أحقية الفريق الأحمر في الحصول على ركلة جزاء خلال المواجهة القوية أمام بالميراس البرازيلي، ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث شهدت المباراة لقطة مثيرة حينما تعرض المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي لإعاقة واضحة داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم لم يحتسبها، وهو القرار الذي أثار استياء الجماهير والخبراء على حد سواء.

ضربة جزاء الأهلي أمام بالميراس تثير الجدل في كأس العالم للأندية 2025

ازدادت حدة النقاشات حول ضربة جزاء الأهلي أمام بالميراس مباشرة بعد انتهاء اللقاء، إذ أكد مصدر مسؤول من لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم أنّ وسام أبو علي تعرض لعرقلة صريحة داخل منطقة الجزاء من قبل أحد مدافعي بالميراس، واعتبر أنّ الأهلي كان يستحق ضربة جزاء في تلك اللحظة المصيرية، وأشار المصدر نفسه إلى أن حكم اللقاء كان من المفترض أن يحتسب المخالفة لصالح النادي الأهلي، ولكنه تجاهل الواقعة تمامًا، بينما لم يتدخل حكم تقنية الفيديو كذلك لمراجعة الحالة، وهو ما رأى فيه الكثير خطأ تحكيميًا جسيمًا.

تحليل لجنة الحكام حول ضربة جزاء الأهلي أمام بالميراس وغياب تدخل تقنية الفيديو

أبرزت لجنة الحكام أن ضربة جزاء الأهلي أمام بالميراس لم يتم احتسابها نتيجة خطأ الحكم الرئيسي وكذلك غياب تدخل تقنية الفيديو “الفار” بشكل غير مفهوم، إذ أوضح المصدر أن البروتوكول كان يفرض على طاقم الفار استدعاء الحكم الرئيسي لعرض إعادة اللقطة ومراجعتها بعناية؛ نظرًا لوضوح العرقلة في منطقة الجزاء، وأكد المصدر في تصريحاته أنّ تلك اللقطة لو كانت خضعت للمراجعة كان من المرجح جدًا أن يحتسب الحكم الركلة لصالح الأهلي، خاصة في المنافسات الكبرى مثل كأس العالم للأندية حيث يكون الضغط كبيرًا على الحكام لاتخاذ القرارات الصحيحة.

• اضطر الأهلي لتقديم احتجاج رسمي بعد المباراة بسبب ضربة الجزاء غير المحتسبة
• أحداث المباراة زادت من مطالب الجماهير بتطوير منظومة التحكيم واستخدام تقنية الفيديو بشكل أكثر دقة

نتيجة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية 2025 وتأثير ضربة الجزاء

جاءت نتيجة مواجهة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية 2025 مخيبة لآمال مشجعي الأحمر، حيث تلقى الفريق هزيمة بهدفين دون رد، وهو ما جعل موقف الأهلي معقدًا في صراع التأهل للدور الثاني من البطولة، خاصة وأن المباراة تزامنت مع فوز إنتر ميامي على بورتو بهدفين مقابل هدف، ما يعني أن المنافسة على أحد المقاعد في الدور الثاني أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة للأهلي، وتوضح نتائج الجولة في المجموعة الأولى أن أي خطأ تحكيمي مثل عدم احتساب ضربة جزاء الأهلي أمام بالميراس قد يغير مصير الفريق في البطولة بشكل جذري.

تسببت أحداث اللقاء وما رافقها من قرارات تحكيمية مثيرة للجدل في موجة استياء واسعة لدى جماهير الأهلي، الذين تمسكوا بأمل تعديل المسار في الجولات المقبلة على أمل أن يكون التحكيم أكثر دقة وشفافية، وأن تسهم تقنية الفيديو في تحقيق العدالة لجميع الأندية المشاركة.