عودة نادرة.. نيمار يبكي بحرقة بعد زلزال تاريخي مع سانتوس في أغسطس 2025

نيمار جونيور لم يتمالك دموعه بعد الخسارة التاريخية التي تعرض لها فريقه سانتوس بخسارة ساحقة 0-6 أمام فاسكو دي جاما ضمن منافسات الجولة 20 من الدوري البرازيلي، حيث انهمرت دموعه بحرقة في حضن مدربه فرناندو دينيز عقب انتهاء المباراة. هذه الهزيمة تعتبر الأكبر في مسيرة نيمار الكروية، بعدما تحمل شارة قيادة سانتوس وعانى من تلك النتائج الثقيلة مع الفريق.

تفاصيل الخسارة الثقيلة التي تعرض لها نيمار مع سانتوس في الدوري البرازيلي

حقق فاسكو دي جاما انتصارًا كبيرًا على سانتوس على ملعب الأخير، مسجلًا ستة أهداف متتالية دون رد، بهدف أنيق من لوكاس بيتون في الدقيقة 18، تلاه أهداف ديفيد دا فونسيكا وكوتينيو، نجم برشلونة وليفربول السابق الذي أحرز ثنائية في الدقيقة 54 و60، بالإضافة إلى تسجيل ريان ودانيلو نيفيز في الدقائق 62 و68 على التوالي. هذه النتائج القاسية جاءت لتزيد من معاناة سانتوس الذي يعاني في جدول ترتيب الدوري، حيث ما زال الفريق متراجعًا برصيد 21 نقطة من 19 مباراة محتلاً المركز 15، مما يجعله في مرمى خطر الهبوط.

تأثير الخسارة على وضع سانتوس ونيمار داخل الدوري البرازيلي

استمرار سانتوس في نتائج المخيبة يشكل ضغطًا إضافيًا على نيمار الذي عاد إلى ناديه القديم خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة قادمًا من الهلال السعودي، حيث لم يتمكن الفريق من تحسين موقعه في الترتيب رغم امتلاك قائد عالمي على رأس لاعبيه. رصيد سانتوس المتجمد عند 21 نقطة يجعل الفريق تحت تهديد قوي بالهبوط، وسط منافسة محتدمة بين الفرق التي تسعى للبقاء، بينما فاسكو دي جاما حقق فوزه الخامس هذا الموسم برصيد 19 نقطة من 18 مباراة، لكن رغم ذلك لا يزال الفريق مهددًا في المركز 16.

عودة نيمار إلى سانتوس وتمديد عقده وسط تحديات صعبة للفريق البرازيلي

عاد نيمار جونيور إلى سانتوس في يناير/كانون الثاني الماضي بعدما انتقل من الهلال السعودي، في خطوة أثارت اهتمام المشجعين والمتابعين حول تأثيره على أداء الفريق، حيث وقع مؤخرًا عقدًا جديدًا يمتد حتى نهاية العام الجاري. ومع هذا الدعم، تواجه إدارة سانتوس وأسطورتها تحديات جسيمة لتدارك نتائج الفريق السيئة التي انعكست بشكل مباشر على معنويات اللاعبين، خصوصًا بعدما شهد نيمار دموعًا مؤثرة عقب الخسارة الأخيرة التي يمكن أن تكون نقطة تحوّل مؤلمة للفريق في الموسم الحالي.

يحتل نيمار مكانة بارزة في مشهد كرة القدم البرازيلية رغم الصعوبات التي تواجه فريقه، حيث تسلط خسارته المذلة الضوء على مدى التحديات التي يعاني منها سانتوس في هذا العام، مما يضع نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق في مواجهة غير مسبوقة على مستوى القيادة والمسؤولية داخل الملعب وخارجه.