قرار جديد من برشلونة بشأن انتقال نيكو وليامز.. الصفقة دونه عقبات قبل بداية 2025

تسعى إدارة برشلونة بقوة لتفعيل صفقة نيكو وليامز، نجم أتلتيك بيلباو، في الميركاتو الصيفي الحالي لتعزيز الخط الهجومي، إلا أن التحديات المالية تمثل عقبة قد تعرقل إتمام التعاقد رغم قدرة النادي على دفع قيمة شرطه الجزائي.

التحديات المالية التي تواجه برشلونة في ضم نيكو وليامز

يمتلك نادي برشلونة القدرة على دفع مبلغ 58 مليون يورو كشرط جزائي في عقد نيكو وليامز مع أتلتيك بيلباو، بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة التي ترفع قيمة الصفقة إلى حوالي 64 مليون يورو، ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل في ضرورة تقليص فاتورة الرواتب لضمان تسجيل اللاعب دون مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف التي تضعها رابطة الدوري الإسباني. وبالرغم من استعداد برشلونة المالي، إلا أنه لا يستطيع حاليًا تحمل فاتورة رواتب مرتفعة جديدة ما لم يحصل على تخفيض في الأجور الحالية.

خيارات برشلونة المالية لتسجيل نيكو وليامز وتخفيف تكلفة الرواتب

من ضمن الحلول التي يفكر بها برشلونة هو تخفيف فاتورة الرواتب بشكل كبير، وإمكانية رحيل لاعبين بأجور مرتفعة لتوفير مساحة مالية، حيث لا يكفي انتقال أنسو فاتي المنتظر إلى موناكو الفرنسي بسبب استمرار رغبة النادي في تقاسم راتبه مع الفريق الفرنسي. ويبرز في هذه الخيارات اسم الحارس الألماني مارك تير شتيغن الذي يحمل راتبًا مرتفعًا، خاصة مع اقتراب وصول جوان غارسيا كحارسٍ أساسي، بالإضافة إلى فويتشيك تشيزني كبديل محتمل. رغم ذلك، شتيغن أكد أكثر من مرة رغبته بالبقاء مع برشلونة، رغم ارتباطه بعقد مستمر حتى عام 2028.

اللاعبون المرتبطون بخيارات تخفيف الرواتب وتأثيرها على صفقة نيكو وليامز

تشير التقديرات إلى أن رحيل لاعب غير أساسي برواتب مرتفعة يعد الخيار الأكثر منطقية لتوفير المال لتسجيل نيكو وليامز، ومن بين الأسماء المطروحة لاعب خط الدفاع الأوروغوياني رونالد أراوخو الذي يحظى بثقة المدرب هانسي فليك. وتُذكر أن قيمة شرطه الجزائي ستنخفض إلى 60 مليون يورو فقط في الفترة من 1 إلى 15 يوليو، الأمر الذي قد يجذب اهتمام أندية أخرى، ما يضع برشلونة أمام خيارٍ صعب في الداخل والخارج.

يظل التحدي الأكبر أمام برشلونة هو موازنة بين قدرته الاقتصادية ورغبته في الحفاظ على نجومه، ليتمكن من تسجيل نيكو وليامز الذي أبدى رغبته الملحة في الانضمام إلى النادي، خصوصًا للعب بجانب صديقه لامين جمال. لذلك، يعكف الفريق الكتالوني الآن على دراسة الخيارات المتاحة لفتح المجال ماليًا دون الإضرار بالتوازن التكتيكي أو التعاقدي الذي يسعى للحفاظ عليه.