رسميًا.. ميلان يفتقد لياو في مواجهة كريمونيز اليوم في الكالتشيو 2025

غاب جناح ميلان البرتغالي رافاييل لياو عن مواجهة الفريق في مباراة الافتتاح للدوري الإيطالي نتيجة إصابة في ربلة ساقه اليمنى، وهي الإصابة التي تعرض لها خلال فوز ميلان على باري 2-0 في كأس إيطاليا. جاء هذا الغياب ليشكل تحديًا جديدًا أمام ميلان في بداية مشواره بالكالتشيو، خاصةً مع عودة المدرب ماسيميليانو أليجري للقيادة الفنية للفريق بعد غياب أدى إلى تراجع مستوى النادي في الموسم الماضي.

تفاصيل إصابة رافاييل لياو وتأثيرها على انطلاقة ميلان في الكالتشيو

تعرض رافاييل لياو، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، للإصابة في ربلة ساقه اليمنى خلال مباراة كأس إيطاليا التي أقيمت على ملعب سان سيرو، وما لبث أن غادر الملعب بعد دقائق قليلة من تسجيله الهدف الأول في اللقاء عند الدقيقة 14. أعلن النادي في بيان رسمي أن اللاعب لن يكون متاحًا للقاء كريمونيزي في افتتاح الدوري، وأن حالته الصحية ستخضع للفحص اليومي تمهيدًا لتقرير مشاركته في المباراة القادمة أمام ليتشي. هذا الغياب يشكل خسارة مؤثرة لميلان الذي يعتمد على سرعة ومهارة لياو في اختراق دفاعات الخصوم وتسجيل الأهداف الحاسمة.

أهمية مواجهة كريمونيزي في أولى جولات الدوري الإيطالي لميلان

يستعد ميلان لملاقاة كريمونيزي في الجولة الأولى من الكالتشيو يوم السبت، وسط أجواء تشهد تحضيرات مكثفة تحت قيادة المدرب ماسيميليانو أليجري. يطمح الفريق إلى بداية قوية تعيد الروح والحماس للجماهير بعد موسم مخيب أدى إلى عدم التأهل لأي بطولة أوروبية، وهو ما يرفع من سقف التوقعات أمام اللاعبين والإدارة. ولعل غياب لياو في هذه المباراة يزيد من تحديات الأليغري في الدفع بتشكيلة متماسكة قادرة على تحقيق الانتصار الأول، خاصة مع الحاجة لتفادي أي تعثر مبكر يؤثر على سير الموسم.

طموحات ميلان مع أليجري بعد موسم صعب وغياب أبرز لاعبيه

أنهى ميلان الموسم السابق في المركز الثامن، وهو ترتيب أقل بكثير من تطلعات النادي الذي اعتاد التنافس على البطولات الأوروبية. مع عودة المدرب ماسيميليانو أليجري، يأمل الفريق في استعادة العافية الفنية والثقة، وهو أمر يتطلب تجاوز غياب بعض النجوم مثل رافاييل لياو. بالطبع، الاهتمام بتقييم حالة اللاعب بشكل يومي يتيح للفريق فرصة لاستعادته في أقرب وقت، وهو تعويض مهم لخط الهجوم. يبقى الأمل معلقًا على الأداء الجماعي المتناغم، والقرارات الفنية الحكيمة التي تساعد في تحقيق نتائج إيجابية تعيد ميلان إلى مكانته الطبيعية في الدوري الإيطالي.