إنتاج الغاز من آبار المرحلة العاشرة بغرب الدلتا: خطوة استراتيجية لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي في مصر

أكد وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، أهمية مشاريع تنمية الغاز في منطقة غرب الدلتا العميق، لا سيما المرحلة العاشرة منها التي أسهمت في زيادة إنتاج الغاز الطبيعي وربطه بالشبكة القومية للغاز. مشيدًا بالتزام شركتي رشيد والبرلس وشركائها، شل وبتروناس، بتطبيق أحدث التقنيات مثل المسح السيزمي رباعي الأبعاد، الذي يدعم خطط الاستكشاف والتنمية.

أهمية استكشاف الغاز الطبيعي في غرب الدلتا العميق

تعتبر منطقة غرب الدلتا العميق من أهم المناطق الغازية في مصر، حيث أكدت مشاريع المرحلة العاشرة نجاحها في رفع إنتاج الغاز الطبيعي بمعدل 160 مليون قدم مكعب يوميًا، بالإضافة إلى 2000 برميل مكثفات يوميًا. تعتمد هذه النجاحات على التقنيات المتقدمة والبنية التحتية المتاحة، مما ساهم في تحسين الجدوى الاقتصادية لهذه المشروعات، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.

التزام بمعايير الصحة والسلامة

أكدت قيادات قطاع البترول التزامها بمعايير السلامة والصحة المهنية، حيث سجلت شركتا رشيد والبرلس 21 مليون ساعة عمل آمنة. يتضمن برنامج السلامة الخاص بالشركتين عدة محاور تشمل:

• إدارة المقاولين بكفاءة.
• الاستجابة للطوارئ بسرعة.
• تقليل الانبعاثات البيئية.
• مراجعة الأعمال قبل التنفيذ لضمان أعلى معايير الأمان.

هذا الالتزام كان له تأثير إيجابي مباشر في تحسين بيئة العمل، وتقليل المخاطر أثناء تنفيذ المشاريع.

مبادرات مجتمعية لخدمة المجتمع المحلي

ساهمت شركتا رشيد والبرلس في العديد من المبادرات المجتمعية لخدمة محافظة البحيرة. ومن بين هذه المشاريع:

• مشروع “نور” لتطوير بيئة التعلم، الذي استفاد منه أكثر من 1700 طالب.
• مشروع “حوا” لتمكين المرأة اقتصاديًا.
• تصنيع وتوزيع مقاعد مدرسية من مواد معاد تدويرها.
• دعم ذوي الهمم لتعزيز مشاركتهم في المجتمع.

وتسعى الشركتان لرفع مستوى المبادرات في عام 2025 بتطوير المدارس وتنفيذ مشاريع بيئية متكاملة.

خطط توسعية لزيادة إنتاج الغاز

تخطط شركتا رشيد والبرلس لحفر ثلاث آبار جديدة ضمن المرحلة الحادية عشرة، والتي تستهدف إضافة 150 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا و1500 برميل مكثفات. باستخدام تقنية المسح السيزمي رباعي الأبعاد لأول مرة في المنطقة، تركز الشركات على إيجاد فرص تنموية جديدة لدعم احتياطيات وإنتاج الغاز الطبيعي. هذا التطور يعزز مكانة قطاع البترول المصري كأحد أبرز القطاعات الحيوية والنموذجية.