وزير قطاع الأعمال العام: استراتيجية شاملة قيد التنفيذ لتطوير الشركات التابعة ودعم الاقتصاد الوطني

أعلن المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، عن تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير الشركات التابعة للنهوض بأدائها، وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني والإنتاج المحلي. وأكد خلال إفطار رمضاني أقامته الوزارة بحضور رؤساء الشركات وقيادات الوزارة، أن الاستثمار في العنصر البشري وتطوير القدرات هو ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وأشار الوزير إلى استمرار التعاون مع القطاع الخاص لجذب الاستثمارات وتنمية الأصول الصناعية.

استراتيجية تطوير الشركات التابعة لتحسين أدائها ودورها في الاقتصاد الوطني

أكد المهندس شيمي أن الاستراتيجية الموضوعة تهدف لدعم الشركات التابعة من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية ورفع معدلات الإنتاج، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. تشمل الخطط تحديث الأصول الحالية وتنميتها، دعم الصناعة المحلية، وتحسين التنافسية في الأسواق الخارجية. يركز النهج أيضا على إحلال الواردات وتوطين التكنولوجيا عبر تعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.

مشروعات رئيسية لتطوير الشركات القابضة

شهدت الوزارة تنفيذ عدد من مشروعات التطوير الكبرى، أبرزها:

• المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وإعادة هيكلة قطاع القطن.
• تحديث شركات الأدوية بما يضمن توافرها بأسعار مناسبة وجودة عالية.
• تحسين أداء شركات الصناعات الكيماوية في مجالات الأسمدة ومنتجات أخرى.
• تعزيز الصناعات المعدنية مثل الألومنيوم، السيارات، الزجاج، والنحاس.
• تنمية الأصول الفندقية والسياحية، وتقديم باقات وخدمات جديدة.

أهمية العنصر البشري في خطة التطوير

شدد الوزير على أن الكوادر البشرية تمثل الثروة الأهم لقطاع الأعمال العام. وأكدت الوزارة التزامها بتطوير قدرات العاملين عبر برامج تدريب متقدمة وبيئة عمل محفزة، تدعم الابتكار والإبداع في جميع الشركات التابعة. كذلك أشاد الوزير بجهود العاملين المتميزة، مؤكدا حرص الوزارة على الارتقاء بتنمية مهاراتهم.

تكريم المرأة ودورها في قطاع الأعمال العام

في لفتة إنسانية خلال الإفطار، كرّم المهندس شيمي مجموعة من الأمهات المثاليات والعاملات المتميّزات بالشركات التابعة. وأثنى الوزير على تضحياتهن ودورهن الكبير في تعزيز التنمية المؤسسية، مشيرًا إلى ما تقدمه المرأة من إسهامات تعكس التفاني والالتزام في مختلف المجالات، بما يدعم أهداف الوزارة وخططها المستقبلية.