إزالة إشغالات.. حملة مكبرة تضبط الباعة الجائلين بمدينة منفلوط بأسيوط

قامت حملة رفع إشغالات المحال التجارية بمدينة منفلوط بتحقيق نتائج ملموسة في تحسين انضباط الشوارع وتيسير حركة المرور، حيث شهدت مدينة منفلوط تحركًا مكثفًا من الوحدة المحلية بقيادة وليد جمال لاستعادة النظام في الشوارع وضبط التعديات كافة التي تعيق الحركة.

تفاصيل حملة رفع إشغالات المحال التجارية والباعة الجائلين في منفلوط

ركزت الحملة التي نفذتها الوحدة المحلية لمركز ومدينة منفلوط على إزالة كافة اشكال المخالفات من المحال التجارية والباعة الجائلين والفروشات العشوائية بالإضافة إلى المقاهي المخالفة، خاصة التعديات التي ظهرت على حرم الطريق العام في شوارع رئيسية من بينها شارع أحمد ماهر ومحيط المحكمة، حيث تم استخدام معدات الحملات الميكانيكية وسيارات النقل التابعة للمركز، وكانت الإجراءات تشمل تحرير محاضر رسمية ضد المخالفين لضمان تنفيذ القانون بدقة وشدة.

جهود المحافظة في استمرارية حملات رفع إشغالات المحال التجارية وضبط التعديات

أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط أن المحافظة لن تتوانى عن الاستمرار في حملات رفع إشغالات المحال التجارية بشكل دوري ومفاجئ لضمان تحقيق الانضباط الكامل بالشوارع وعدم السماح لأي تجاوزات جديدة، مشددًا على ضرورة التزام أصحاب المحال بالمساحات المخصصة لهم، وتعاون الجهات المعنية من خلال التنسيق المستمر لتكثيف هذه العمليات، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم الدعم الكامل للوحدات المحلية لتذليل أية صعوبات تواجهها في سبيل تحسين المشهد الحضري والخدمات المقدمة للمواطنين.

طرق الإبلاغ والمتابعة في حملة رفع إشغالات المحال التجارية بمدينة منفلوط

دعا محافظ أسيوط جميع المواطنين إلى المشاركة الفعالة بالإبلاغ عن أي مخالفات في مجال رفع إشغالات المحال التجارية من خلال قنوات مخصصة، والتي تشمل الخطوط الساخنة لغرفة العمليات المركزية المتاحة على مدار 24 ساعة عبر الأرقام (114) و(2135858/088 – 2135727/088)، إلى جانب منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة على الرقم (16528) وموقعها الإلكتروني www.shakwa.eg، مما يضمن سرعة التعامل مع الشكاوى وتفعيل إجراءات الحملة على أرض الواقع بشكل دقيق وفعال.

تُظهر هذه الحملة مدى الالتزام بالحفاظ على النظام العام والتحسين المستمر للبيئة الحضرية في منفلوط، وذلك من خلال رفع إشغالات المحال التجارية التي تسبب ازدحامات وتعديات على الطريق العام، مما يعكس رغبة واضحة في توفير مظهر حضاري يليق بالسكان والزوار على حد سواء.