مسابقة الشهيد عمر القاضي تكرم حفظة القرآن الكريم وتحتفي بـ 155 فائزًا في دورتها الرابعة

في أجواء مفعمة بالإيمان والعطاء، أُقيمت مسابقة الشهيد عمر القاضي لتكريم 155 حافظًا من القرآن الكريم للعام الرابع على التوالي. المسابقة، التي تحمل اسم الشهيد تكريمًا لتضحياته، شملت مشاركات من مختلف الأعمار والمناطق. هذا الحدث المميز يعكس الجهود الرامية لنشر رسالة الإسلام الوسطي المعتدل، مع تعزيز قيمة الشهداء ودورهم الخالد في المجتمع. تعرف على تفاصيل المسابقة وأبرز محطاتها.

تفاصيل حفل تكريم الفائزين بمسابقة الشهيد عمر القاضي

شهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة الشهيد عمر القاضي حضور عدد كبير من علماء الدين، من بينهم الدكتور رمضان عبد الله، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، والدكتور جابر طايع، نائب وزير الأوقاف، بالإضافة إلى وجوه بارزة من قطاع الدعوة. أُقيم الحفل في منزل الشهيد بقرية ساقية المنقدي بمحافظة المنوفية، وسط حضور كبير من الأهالي وأسر الشهداء لتكريم الفائزين.

المستويات الخاصة بمسابقة الشهيد عمر القاضي

تضمنت مسابقة الشهيد عمر القاضي ست مستويات مختلفة لحفظ القرآن الكريم، وهي:

• حفظ القرآن الكريم كاملًا مع القراءات.
• حفظ القرآن كاملًا دون قراءات.
• حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم.
• حفظ نصف القرآن الكريم.
• حفظ عشرة أجزاء.
• حفظ خمسة أجزاء.

هذه المستويات تتيح فرصة المشاركة لمختلف الأعمار والفئات، مما يعزز من روح التنافس الشريف ويكرم حفظة كتاب الله.

شروط المشاركة في مسابقة الشهيد عمر القاضي

وضع القائمون على تنظيم المسابقة شروطًا محكمة لضمان نزاهة المنافسة، منها:

1. يجب ألا يزيد عمر المتقدم عن 20 عامًا للمستوى الأول، و15 عامًا للعشرين جزءًا، و10 أعوام للعشرة أجزاء.
2. لا يُسمح للفائز بالمشاركة في المستوى الذي فاز به مرة أخرى، بل يمكنه التقديم في مستوى أعلى.
3. تُمنح فرصة المشاركة مجددًا للمتسابقين الذين لم يوفقوا في السنوات السابقة.

تهدف الشروط إلى إعطاء فرص عادلة وتشجيع جميع الفئات على تطوير مهاراتهم وحفظ المزيد من القرآن.

رسالة مسابقة الشهيد عمر القاضي وأهدافها

أكدت أسرة الشهيد عمر القاضي أن الهدف من تنظيم المسابقة هو تخليد ذكرى الشهيد وتنفيذ وصيته. كما تسعى الأسرة لتحويل المنافسة إلى مسابقة عالمية من خلال إدخال نظام الامتحانات عبر الفيديو كونفرانس لتشمل مشاركات دولية مستقبلًا. ويأمل القائمون أن تكون هذه الخطوة داعمة لنشر الإسلام الوسطي وتكريس رسالة السلام والخير.

وأضافت والدة الشهيد في تصريحاتها، أن ابنها كان محبًا لفعل الخير، وهذا الحدث ما هو إلا استمرار لذكراه الطيبة. بتلك الجهود، تسير مسابقة الشهيد عمر القاضي على درب تحقيق قيم الخير والعطاء، مع تكريم حفظة القرآن بصورة مشرفة.