9 غيابات.. الأهلي يخوض مباراة حاسمة أمام غزل المحلة بصفوف ناقصة في الدوري

مواجهة الأهلي المقبلة أمام غزل المحلة في الدوري المصري الممتاز تحمل تحدياً كبيراً بسبب الغيابات المتعددة في صفوف الفريق، حيث يفتقد النادي لتسعة لاعبين بسبب الإصابة، الإيقاف، والاستبعاد الفني مما يثير التساؤلات حول تأثير هذه النقص في التشكيلة على الأداء العام في هذا اللقاء الحاسم.

تفصيل غيابات الأهلي المؤثرة قبل مواجهة غزل المحلة في الدوري المصري الممتاز

تتضمن قائمة الأهلي لمباراة غزل المحلة غياب عدد من اللاعبين الأساسيين الذين يعانون من إصابات مختلفة أو شروط إيقاف، إلى جانب قرارات فنية حرمت الفريق من بعض العناصر المهمة، مما يسفر عن تغييرات كبيرة في تشكيلة الفريق الأساسية. أبرز الغيابات تتضمن:

• إمام عاشور، الذي يُعاني من إصابة في الكتف تمنعه من المشاركة
• مروان عطية، في مرحلة التأهيل بعد خضوعه لجراحة
• محمد شكري، يعاني من شد في العضلة الأمامية
• ياسين مرعي، متأثر بشد في العضلة الخلفية
• ياسر إبراهيم، يعاني من تمزق في العضلة العانية
• محمد هاني، موقوف بسبب العقوبة
• أحمد عبد القادر، مستبعد فنيًا من القائمة
• محمد سيحا، استبعاد فني أيضًا
• محمد عبد الله، لم يُختَر فنيًا للمباراة

غيابات بهذا الحجم توضح مدى التأثير الكبير على خيارات المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو وتشكيلة الفريق، لا سيما مع فقدان لاعبين يمتلكون أدوارًا مؤثرة في البناء التكتيكي والأساس الدفاعي والهجومي.

كيف تؤثر غيابات الأهلي على تحضيرات الفريق لمواجهة غزل المحلة في الدوري الممتاز؟

غيابات الأهلي العديدة تتطلب إعادة رسم الخطط التكتيكية من قبل الجهاز الفني، إذ يشكل غياب إمام عاشور عن وسط الملعب ثغرة كبيرة في ربط اللعب وصناعة الفرص، كما تفتح غيبة محمد هاني علامات استفهام على الجبهة اليمنى التي تحتاج إلى تغطية متقنة لتعويض غيابه. وبدلاً من الاعتماد على التشكيلة الأساسية المعتادة، يقوم الفريق بالتدريب المكثف لتعزيز التنسيق الجماعي بين اللاعبين المتاحين؛ إذ تعتمد الاستعدادات على تحركات تكتيكية ذكية وانضباط دفاعي سريع للحفاظ على توازن الفريق، خاصة في مواجهة فريق غزل المحلة الذي يبدي قوة في الهجوم واستعداداً عالياً لاستغلال أي ضعف دفاعي.

ترتيب الأهلي الحالي وتأثير غيابات الفريق على المنافسة في الدوري المصري

يحتل الأهلي المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز برصيد 5 نقاط بعد بداية متباينة للموسم، حيث تعادل مع مودرن سبورت بنتيجة 2-2، ثم حقق فوزاً مهماً على فاركو بنتيجة 4-1، قبل أن يحصل على راحة في الجولة الثالثة. تلك الراحة جاءت كفرصة لتحضير الفريق رغم النقص في التشكيلة بسبب الغيابات المتعددة. إدارة الأهلي والطاقم الفني يسعون لتجاوز هذه الأزمة، معتمدين على المرونة والبدائل المتاحة للحفاظ على آمال المنافسة في الدوري، حيث تعتمد النتائج القادمة بشكل كبير على كيفية تعويض غياب اللاعبين وتأقلمهم مع الخطط الجديدة.