حلول ملعب برشلونة.. النادي يستعد لمواجهة فالنسيا بتغييرات ميدانية محتملة

يواجه نادي برشلونة تحديًا لوجستيًا مع قرب موعد مباراته ضد فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، بعدما فشل في الحصول على موافقة رابطة الليجا لتغيير موعد ومكان المباراة على ملعب “ميستايا”. ويأتي ذلك في ظل استمرار أعمال تجديد ملعب “كامب نو” واحتلال ملعب “مونتجويك” بحفل موسيقي للفنان بوست مالون قبل يومين من اللقاء، مما يضع النادي الكتالوني في موقف صعب للعثور على ملعب بديل مناسب.

الأزمات اللوجستية التي تواجه برشلونة قبل مباراة فالنسيا في الدوري الإسباني

تزداد ضغوطات نادي برشلونة مع اقتراب مواجهة فالنسيا بسبب رفض رابطة الليجا طلبه الخاص بتبديل ترتيب المباراة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعاني منها النادي، لا سيما تجديد استاد “كامب نو” وعدم توفر ملعب “مونتجويك” بسبب ارتباطه بحفل موسيقي. هذه العقبات تعيق قدرة النادي على استضافة اللقاء في ملعب مؤقت معتاد، مما يدفع الإدارة للبحث بشكل عاجل عن خيارات أخرى لاستضافة اللقاء ضمن جدول الدوري.

البدائل المقترحة من برشلونة لاستضافة مباراة فالنسيا

وفقًا للتقارير الإسبانية، اقترحت إدارة برشلونة استضافة مباراة الإياب في مايو 2026 على ملعب “ميستايا” مقابل إقامة مباراة الذهاب هناك في سبتمبر الجاري، إلا أن ذلك لم يحظَ بموافقة رابطة الليجا التي فضلت الحفاظ على جدول المباريات كما هو مقرر. وبرزت في هذا السياق إمكانية استخدام ملعب “يوهان كرويف” الخاص بأكاديمية برشلونة وملعب “مونتيليفي” التابع لنادي جيرونا كخيارات قابلة للتطبيق في ظل الظروف الراهنة، سواء من حيث القرب أو التوافر.

التوقعات حول الملعب الذي سيشهد مواجهة برشلونة وفالنسيا في الدوري

تسود أجواء من الانتظار والترقب بين جماهير برشلونة وإدارة النادي لمعرفة الملعب الذي سيجري فيه اللقاء المرتقب ضد فالنسيا، وسط رغبة في الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف ويحافظ على نزاهة المنافسة. وبسبب تجديد ملعب “كامب نو” وارتباط ملعب “مونتجويك” بفعالية فنية عالمية، فإن اختيار ملعب بديل بات ضروريًا للحفاظ على سير المنافسات دون تأخير أو اضطراب، ما يجعل الخيارات المتاحة محط أنظار الجميع.