عاجل| نتنياهو: استعداد للحوار لإنهاء الحرب بشروط محددة ويفجر مفاجأة صادمة عن التهجير

في تصريح مثير للجدل، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استعداد حكومته للانخراط في حوار لإنهاء الحرب الحالية، لكنه ربط ذلك بشروط محددة من أبرزها نزع سلاح حركة حماس وإبعاد قادتها عن غزة. يأتي هذا الإعلان وسط تصاعد الأحداث في القطاع، حيث يواصل الاحتلال شن غارات مكثفة أودت بحياة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء. نتنياهو أكد في كلماته أن الضغط العسكري هو الحل لإعادة الأسرى، متجاهلًا الانتقادات الدولية المتزايدة.

نتنياهو: إنهاء الحرب في غزة بشروط محددة

نتنياهو صرح بأن حكومته تسعى لإنهاء الحرب الحالية في غزة ضمن إطار خطة تسعى لنزع سلاح حماس وضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع. ورغم حديثه عن الاستعداد للحوار، فإن الإعلان جاء مشروطًا بتنفيذ خطته التي وصفها بكونها جزءًا من “رؤية شاملة” تشمل تطبيق خطة ترامب للهجرة. تصريحات نتنياهو جاءت بالتزامن مع استمرار الغارات على القطاع وارتفاع أعداد الشهداء المدنيين.

ارتفاع عدد الشهداء في غزة جراء الغارات الإسرائيلية

منذ فجر اليوم، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الكثيفة استهدفت الجنوب الفلسطيني، وخصوصًا مدينة خانيونس. وذكرت مصادر طبية أن عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس ارتفع إلى 17 شهيدًا نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر. كما أشارت التقارير إلى أن الهجمات استمرت لساعات طويلة، واستهدفت البنية التحتية والسكان المدنيين.

حصيلة عنف الاحتلال تتزايد يومًا بعد يوم

تشهد غزة موجات عنف متواصلة من قبل قوات الاحتلال، حيث أفادت مصادر محلية بارتفاع حصيلة الضحايا إلى 20 شهيدًا اليوم بينهم أطفال ونساء. هذه التصعيدات العسكرية تؤكد استمرار انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت حصار وقصف متواصل.

نتنياهو يتمسك بالحل العسكري رغم الدعوات الدولية

في إشارة واضحة إلى توجهاته، أكد نتنياهو أن استعادة الأسرى لن تكون عبر الشعارات، بل من خلال الضغط العسكري. تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي دعوات التهدئة الدولية، مشددًا على أهمية مواصلة العمليات العسكرية ضد غزة. هذه التصريحات تلقي بظلالها على احتمالية التصعيد المستمر وما قد يحمله من تداعيات على الواقع الإنساني في القطاع.

تصعيد الأوضاع في غزة يضع العالم أمام التزامات إنسانية عاجلة. ومع استمرار الغارات الإسرائيلية، يبدو أن الجهود الدولية لتحقيق سلام شامل تصطدم برؤية الاحتلال وتعنته في شروطه.