تحويل الزيارة إلى إقامة دائمة بالسعودية: فرصة تغيّر حياة آلاف الأسر بداية من عام 2025

في خطوة جديدة تحمل الكثير من الأمل للوافدين في المملكة العربية السعودية، أُعلن عن إمكانية تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة دائمة، وذلك وفقًا لشروط وضوابط محددة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي داخل المملكة. القرار يوفر فرصة ذهبية للعائلات الراغبة في البقاء مع أحبائها بشكل قانوني ومنظم، مع الاستفادة من التسهيلات الرقمية التي تقدمها المنصات السعودية مثل “أبشر” و”توكلنا”، مما يسهل الإجراءات بشكل كبير.

الفئات المستهدفة لتحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة

يُسمح بتحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة دائمة لفئات معينة فقط، بما يعكس اهتمام المملكة بالجوانب الإنسانية والاجتماعية. تشمل هذه الفئات أقارب المقيمين من الدرجة الأولى مثل الزوج، الزوجة، الأبناء، والوالدين. ويُشترط تقديم مستندات رسمية تثبت طبيعة العلاقة الأسرية مثل شهادات الزواج أو الميلاد لضمان تنفيذ الإجراءات بدقة ومصداقية.

ما هي الشروط المطلوبة لتحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة؟

يتطلب تحويل التأشيرة الالتزام بعدد من الشروط الأساسية التي تهدف إلى ضمان الانسيابية وسلامة العملية. من أبرز هذه الشروط ما يلي:

• الحصول على موافقة الكفيل المقيم داخل المملكة.
• امتلاك وثائق رسمية تثبت صلة القرابة والغرض من التحويل.
• إتمام الزائر لجميع التطعيمات الإلزامية عبر منصات كـ”توكلنا” أو “صحتي”.
• تأكد من صلاحية المستندات الرسمية، بما في ذلك الجوازات.
• تهيئة كافة الأوراق المطلوبة قبل بدء الإجراءات الإلكترونية.

خطوات التقديم لتحويل التأشيرة

إجراء عملية التحويل يتطلب اتباع خطوات بسيطة عبر المنصات الحكومية. تشمل العملية:

1. تحضير صورة جواز السفر مع النسخة الأصلية.
2. إرفاق نسخة من تأشيرة الزيارة.
3. إحضار مستندات الزواج أو الميلاد حسب الحالة.
4. الدخول إلى منصة التأشيرات الإلكترونية التابعة لوزارة الخارجية، وتعبئة الطلب الإلكتروني.
5. تقديم المستندات واستكمال الإجراءات المطلوبة إلكترونيًا.

التأثير الإيجابي على الوافدين والمجتمع

يساهم قرار تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة في تحقيق الاستقرار العائلي والنفسي للوافدين، حيث يساعدهم على قضاء أوقات أكثر مع أسرهم دون الحاجة إلى الابتعاد أو تكبد تكاليف إضافية. كما يساهم ذلك في رفع الكفاءة الإنتاجية للمقيمين وتعزيز مساهمتهم الاقتصادية والاجتماعية. القرارات الجديدة تعزز التكامل بين الوافدين والمجتمع السعودي وتشكل نموذجًا للابتكار في تحسين جودة الحياة بالمملكة.