الذكاء الاصطناعي | دولة عربية تستخدم التقنية الحديثة لتعزيز ضبط المخالفات المرورية بدقة وفعالية

أعلنت إدارة السير في الأردن تطبيق نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية بشكل دقيق ومبتكر. يهدف هذا النظام إلى تعزيز السلامة المرورية وتقليل مسببات تشتت الانتباه، مثل استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، الذي يُعد من الأسباب الرئيسة للحوادث على الطرقات. ومع جاهزية الإدارة على مدار الساعة، أصبح الالتزام بقوانين المرور أمرًا ضروريًا لضمان السلامة العامة.

الذكاء الاصطناعي لضبط استخدام الهاتف أثناء القيادة

أطلقت إدارة السير الأردنية حملة متقدمة تسخّر إمكانيات الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات الخطرة مثل استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة. يتمكن النظام من التعرف تلقائيًا على تصرفات السائقين، سواء كانوا يمسكون الهاتف بأيديهم أو ينظرون إلى شاشته، وكل ذلك دون الحاجة إلى تدخل بشري، مما يرفع مستوى الدقة والشفافية.

أهمية تطبيق الذكاء الاصطناعي في الحد من الحوادث

تُعتبر هذه الخطوة قفزة نوعية في مجال إدارة السير بالأردن، خاصة أن استخدام الهاتف أثناء القيادة يُضاعف احتمالية وقوع الحوادث. وقد بيّنت الدراسات أن تشتت انتباه السائقين بسبب الهواتف يرفع من معدلات الكوارث المرورية. لذا، جاء هذا النظام كوسيلة فعالة لحماية الأرواح على الطرقات، تحقيقًا للسلامة العامة.

دعوات الالتزام بالقواعد المرورية

ناشدت مديرية الأمن العام الأردنية المواطنين ضرورة الالتزام بقواعد السير، والابتعاد عن السلوكيات التي تشتت الانتباه مثل استخدام الهاتف. كما أكدت أهمية احترام أولويات الطريق، التقيد بالسرعات المحددة، وإنزال الطلبة في الأماكن المخصصة، لتوفير بيئة آمنة تعزز سلامة جميع مستخدمي الطريق.

دور المواطنين في نجاح العملية الرقابية

لإنجاح هذا النظام، يحتاج الأمر إلى تعاون بين الجهات المعنية والمواطنين. وقد دعت الإدارة السائقين إلى التعاون مع رجال السير والاتصال برقم الطوارئ الموحد عند الحاجة، في خطوة لتعزيز الجهود الرامية إلى ضبط الشارع الأردني وجعله أكثر أمانًا للجميع.

أصبح الذكاء الاصطناعي وسيلة عصرية لمعالجة القضايا المرورية. وتأتي جهود الأردن في تعزيز الرقابة على الطرقات كجزء من استراتيجيات تهدف إلى تقليل الحوادث وتحقيق بيئة مرورية آمنة ومستدامة.