الشرطة في فاس تحبط عملية تهريب كبيرة وتحجز كميات من القرقوبي والكوكايين الموجهة لترويجها للشباب

في إطار التصدي لظاهرة ترويج المخدرات والأنشطة الإجرامية، نجحت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن فاس بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إحباط عملية تهريب مخدرات وضبط شخصين مشتبه بتورطهما في هذه الجرائم. يأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على الدور الحيوي للأجهزة الأمنية في محاربة الجريمة وتحقيق سلامة وأمن المجتمع.

تفاصيل العملية الأمنية لضبط المتورطين

تم توقيف المتهم الأول بمنطقة مراقبة مرورية عند مدخل مدينة فاس أثناء توجهه من شمال المملكة. خلال تفتيش المركبة، عثر لديها على حوالي 3192 قرصًا مهلوسًا من نوع “إكستازي”، وحصص من الكوكايين، ومبالغ مالية يُعتقد أنها من أرباح التجارة غير المشروعة. فيما لاحقًا، تم القبض على المشتبه به الثاني الذي يُعتبر المتلقي الرئيسي لهذه الكمية بهدف ترويجها محليًا.

الإجراءات القانونية المتخذة بحق المتهمين

وضعت السلطات المتورطين رهن الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة تفاصيل الجريمة. تهدف التحقيقات إلى كشف شبكة الدعم والجهات الأخرى المحتملة المشاركة أو المتعاونة ضمن هذا النشاط الإجرامي. هذه الخطوة من شأنها تعزيز جهود مكافحة المخدرات واستئصال شبكات الاتجار غير المشروع.

أهمية التدابير الأمنية في مكافحة ترويج المخدرات

تأتي هذه العملية ضمن إطار الجهود الأمنية المعززة التي تسعى لحصار انتشار المخدرات. تسهم هذه التدابير بشكل فعّال في تعزيز شعور المواطنين بالأمان، وتؤكد النجاح الاستباقي للجهات الأمنية في التصدي لمثل هذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة. ومن الجدير بالذكر، أن التعاون بين الشرطة القضائية ومصالح مراقبة التراب الوطني يشكّل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الأمنية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود المستمرة تؤكد حرص السلطات المغربية على مكافحة الجريمة بأنواعها لخلق مجتمع آمن ومستقر.