وزير البترول يعزز التعاون المصري الصيني في مجال التعدين لجذب الاستثمارات الأجنبية وتنمية القطاع

تعزيز التعاون المصري الصيني في قطاع التعدين يشهد خطوات استراتيجية جديدة بفضل لقاء وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، مع وفد شركة “شيماي” الصينية القابضة. هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مصر 2030 لتعظيم استغلال الثروات الطبيعية وتعزيز الاستثمارات الأجنبية في البلاد، حيث أبدت الشركة اهتمامًا بالسوق المصرية، ما يعكس توجهًا دوليًا نحو التعاون بين البلدين.

تفاصيل اجتماع وزير البترول مع شركة شيماي الصينية

تُعَد شركة “شيماي” واحدة من أبرز شركات التعدين بالصين، وقد مثلها وفد رفيع المستوى برئاسة ليجواو وو، مؤسس الشركة، وهارولد وانج، المستشار الأول لرئيس الشركة. حضر الاجتماع من الجانب المصري مجموعة من كبار المسؤولين، بما في ذلك رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية ورئيس الشركة المصرية للتعدين واستغلال المحاجر.
وخلال اللقاء، أشاد وزير البترول بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف تطوير قطاع التعدين عبر برامج إصلاحية تضمن جذب المستثمرين والشركات العالمية. تسعى الحكومة لتحويل قطاع التعدين إلى رافد أساسي في الاقتصاد الوطني.

• توفير مناخ استثماري جاذب.
• تسهيل الإجراءات أمام الشركات الأجنبية.
• الاستفادة من التقنيات المتطورة للشركات العالمية.

أهداف شركة شيماي بالسوق المصرية

صرح ممثلو “شيماي” برغبتهم في بناء قاعدة استثمارية قوية في مصر، مستفيدين من تجاربهم الممتدة لأكثر من 25 عامًا. يهتمون بشكل خاص بالمعادن الاستراتيجية مثل التنتالوم والنيوبيوم، لدورها الحيوي في صناعات الإلكترونيات والطاقة المتجددة والدفاع.
كما أكدت الشركة أنها تمتلك خبرات وتقنيات متطورة تعزز استغلال الخامات المعدنية بشكل اقتصادي وبيئي مناسب، مما يعزز شراكتهم المحتملة مع مصر.

التعدين المصري أمام آفاق جديدة

ذكرت وزارة البترول أن قطاع التعدين في مصر على أعتاب نقلة نوعية تهدف إلى رفع كفاءة الإنتاج والاستكشاف. وأعلنت الوزارة عن مبادرات جديدة منها إقامة “مدرسة التعدين الأولى”، بهدف إعداد كوادر متخصصة تدعم هذا القطاع الحيوي، مما يعكس التزام مصر بتعزيز قدراتها لتحقيق التنمية المستدامة.
بهذه الخطوات، يصبح قطاع التعدين المصري منصة جاذبة للاستثمارات العالمية، مساهمًا في تحقيق أهداف الاقتصاد الوطني.