وفاة سليمان عيد.. تعرف على السبب وموعد الجنازة بمكانها

فجع الوسط الفني المصري بخبر وفاة الفنان الكوميدي القدير سليمان عيد عن عمر ناهز 63 عامًا إثر أزمة صحية مفاجئة، التي لم تمهله طويلًا رغم محاولات إنقاذه بالمستشفى. ترك الراحل خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا وحزنًا عميقًا في قلوب محبيه وزملائه الذين شاركهم فرحة النجاح وأوقات الإبداع على مدار عقود طويلة.

وفاة الفنان سليمان عيد المفاجئة ووداع جماهيري مؤثر

شكّل خبر وفاة الفنان سليمان عيد صدمة في الوسط الفني والجماهيري، إذ تم الإعلان عن وفاته إثر نوبة صحية مفاجئة داخل منزله في الساعات الأولى من صباح الجمعة. ورغم استدعاء سيارة الإسعاف ونقله السريع إلى المستشفى، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذه. أعلن نجله عن تفاصيل جنازة والده التي شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث توجه المحبون لتوديع الفنان الذي لطالما أدخل السعادة إلى قلوبهم بأعماله الكوميدية المميزة.

مسيرة فنية حافلة بالإبداع وأعمال لا تُنسى

بدأ الفنان سليمان عيد مسيرته الفنية في أواخر ثمانينيات القرن الماضي واستطاع أن يثبت نفسه بسرعة بسبب موهبته الفريدة. كان دوره المميز في فيلم “الإرهاب والكباب” عام 1992 نقطة تحول بارزة في حياته، ليصبح جزءًا من روائع السينما المصرية. شارك خلال مسيرته في ما يزيد عن 150 عملًا متنوعًا، تشمل أفلامًا مثل “طيور الظلام”، “النوم في العسل”، و”همام في أمستردام”، بالإضافة إلى العديد من المسلسلات التي تركت بصمتها في ذاكرة المشاهد. كما تميز بأدائه للأدوار الثانوية التي رغم بساطتها، كانت دائمًا محورية وتخطف الأنظار بمرحه وحضوره.

لمحات مؤثرة من حياة سليمان عيد الشخصية والإبداعية

كان الفنان الراحل معروفًا بتواضعه وقربه من جمهوره، حيث نشط مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وقام بنشر فيديوهات مرحة عبر “تيك توك”، مما جعله قريبًا من كافة الأجيال. وُلد في 17 أكتوبر 1961، وتأثرت شخصيته بروح الفكاهة التي ظل يعكسها في معظم أعماله، ليصبح جسرا بين السينما والضحك الطبيعي. عُرف بقدرته الفائقة على تحويل المواقف العادية إلى لحظات مليئة بالبهجة، مما أهّله ليكون اسمًا مميزًا ضمن نجوم الكوميديا في العالم العربي.

ظل سليمان عيد حاضرًا في ذاكرة جمهوره بأعماله الفنية وإبداعاته الخاصة التي ستبقى عنوانًا للحب والبسمة في تاريخ السينما المصرية.