وزير الداخلية يشارك بطريرك الأقباط الكاثوليك فرحة عيد القيامة المجيد

مع قرب الاحتفال بعيد القيامة المجيد، حرص اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على تقديم التهنئة لغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر. هذه اللفتة تأتي لتعبر عن أواصر الوحدة الوطنية وروح المحبة التي تجمع أبناء الوطن في كافة المناسبات الدينية والاجتماعية.

وزير الداخلية يؤكد الوحدة الوطنية بعيد القيامة المجيد

أكد اللواء محمود توفيق من خلال نص البرقية التي أرسلها إلى بطريرك الأقباط الكاثوليك الفخر الكبير بتلاحم الشعب المصري ووحدته الوطنية. البرقية تضمنت كلمات معبرة عن الاعتزاز بترابط النسيج المصري، مشيدةً بالدور العظيم الذي تلعبه الكنائس في تعزيز القيم الإنسانية النبيلة، حيث أشار الوزير إلى أن عيد القيامة ليس مجرد احتفال ديني فحسب، بل فرصة لتجسيد روح التعاون والأخوة بين الجميع؛ سواء أكان ذلك من خلال التهاني المتبادلة أو المشاركة في الاحتفاليات بروح تعكس حضارة مصر العريقة.

القيم الإسلامية والمسيحية تجمع المصريين في عيد القيامة

يُعتبر عيد القيامة المجيد توقيتًا بارزًا في الحياة الاجتماعية والدينية بمصر، حيث تسود قيم المحبة والتسامح التي ترتكز عليها كل من الديانات الإسلامية والمسيحية. في هذا الإطار، يبرز دور القيادات الدينية والسياسية في تأكيد الأبعاد الروحية والتاريخية التي تعزز استقرار المجتمع المصري. ويؤكد إرسال البرقيات والتهاني الرسمية على تعزيز مفهوم الأسرة الواحدة التي تحافظ على ترابطها رغم التحديات، مما يُظهر مصر كنموذج فريد للوحدة الدينية بين الطوائف المختلفة.

مبادرات وزارة الداخلية لتعزيز مسيرة الوحدة الوطنية

على مدار السنوات الماضية، لم تقتصر جهود وزارة الداخلية على حماية أمن المواطنين فقط، بل برزت من خلال المبادرات الإنسانية التي تعزز روح المحبة والتعايش. يتجلى ذلك في التقاليد المميزة التي تحرص الوزارة على ترسيخها، مثل إرسال برقيات التهنئة في المناسبات الدينية؛ مما يعكس دورها في دعم كل ما يُقوي أواصر المحبة الوطنية. وعيد القيامة المجيد هو فرصة تبرز فيها هذه المبادرات عملية ربط بين القيادة والشعب، حيث تُعبَّر عن رسالة واضحة أن مصر كانت وستظل وطنًا يحتضن الجميع.