بلبن في خطر: رسالة عاجلة للرئيس السيسي لإنقاذ 25 ألف عامل بعد إغلاق مصانعها وفروعها بمصر

في خطوة غير متوقعة أثارت اهتمامًا محليًا ودوليًا، أصدرت شركة “بـ لبن” المصرية بيانًا رسميًا أعلنت فيه تعليق أعمالها داخل مصر وإغلاق كافة فروعها، مما أسفر عن فقدان آلاف الوظائف. وجاءت هذه الإجراءات بعد عوائق تشغيلية ومادية أثرت على النمو المستمر للشركة، ما دفعها لطلب دعم القيادة المصرية بهدف إنقاذ المشروع.

الكلمة المفتاحية: “شركة بـ لبن” والتوسع الإقليمي

تأسست شركة “بـ لبن” بأيادٍ مصرية بحته، وسرعان ما تمكنت من شق طريقها بدءًا من السوق المحلي وصولًا إلى 9 أسواق عربية. ركزت الشركة على تقديم منتجات بجودة عالية تعتبر منافسًا قويًا للعلامات التجارية الأجنبية، مما عزز مكانتها في قطاع الأغذية عربيًا. وساهمت الشركة أيضًا في دعم الاقتصاد المصري، ليس فقط عبر تشغيل آلاف العمال، بل من خلال إدخال العملة الصعبة عن طريق التصدير إلى الأسواق الخارجية. إن “بـ لبن” مثّلت نموذجًا ملهمًا لجيل الشباب ورواد الأعمال، مستفيدةً من رؤية القيادة السياسية في دعم الاستثمارات المحلية والمشروعات الناجحة.

الكلمة المفتاحية: الأزمة المالية وتأثيرها على “شركة بـ لبن”

تضمنت الأزمة التي تعرضت لها “شركة بـ لبن” تداعيات اقتصادية وإنسانية خطيرة؛ حيث أدى الإغلاق الكامل إلى تعطل الأعمال وإيقاف الإنتاج في المصانع التابعة لها. كما تسبب ذلك في فقدان ما يزيد عن 25 ألف موظف لوظائفهم، ما يعني تهديدًا مباشرًا لأرزاق أسرهم. ولم تقتصر آثار الأزمة على المناحي المحلية، بل تأثرت الأسواق الإقليمية التي تعتمد على الإمدادات القادمة من مصر. وقد عرقلت هذه التطورات دور “بـ لبن” في تعزيز الصادرات الوطنية، وهو ما يُعد خسارة كبرى لقطاع الأعمال في مصر.

الكلمة المفتاحية: “شركة بـ لبن” تناشد الرئيس السيسي

في نداء رسمي وجهته “شركة بـ لبن”، طالبت القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل العاجل لإنقاذ الشركة. أكدت في بيانها أنها لا تطمح للحصول على أي استثناءات قانونية، بل تسعى إلى مهلة زمنية للقيام بمراجعات شاملة وإعادة هيكلة أعمالها بما يتماشى مع اللوائح والقوانين. كما شددت على استعدادها التام للتعاون الكامل مع الجهات الرسمية لضمان استعادة قدرتها على مواصلة المساهمة في الاقتصاد المصري، والحفاظ على آلاف الوظائف التي أصبحت مهددة.