GAME البريطاني متورط.. مزاد علني ضخم على جميع محتويات مستودعاته المتعثرة!

تمر سلسلة المتاجر البريطانية GAME بفترة عصيبة قد تهدد باستمراريتها في سوق الألعاب الفيزيائية. بعد سلسلة من التغييرات الهيكلية والإدارية، وصعوبات السوق المتزايدة، أصبحت الأسئلة تدور حول ما إذا كانت هذه السلسلة قادرة على مواصلة مسيرتها أم أنها على وشك النهاية. تعكس هذه التحولات تحديات متاجر الألعاب التقليدية في مواجهة الرقمية.

مستقبل متجر GAME البريطاني تحت ضغط التغيرات الكبيرة

استحوذت Sports Direct على متاجر GAME عام 2019 ودمجتها ضمن مجموعة Frasers Group، لكن بدلاً من تحقيق النمو كان المسار مغايراً. أغلقت العديد من الأفرع وحلت نقاط بيع داخل متاجر أخرى محلها ما أدى إلى تقليص انتشار السلسلة. هذه الخطوة أثرت بشدة على سمعة الشركة؛ حيث فقد العملاء الثقة تدريجياً بسبب تقلص خياراتهم وغياب الراحة التي كانت توفرها الأفرع المحلية.

إلغاء برامج الولاء ضمن أزمات سلسلة GAME

من أبرز التعديلات الصادمة كان إلغاء برنامج الولاء المعروف؛ وهو ما أضر بشريحة واسعة من زبائن GAME المخلصين. علاوة على ذلك؛ تم إيقاف خدمات أساسية مثل الطلب المسبق وقبول الألعاب المستعملة، وهي خدمات كانت تشكل عامل جذب لقاعدة عملائها. هذه التحولات، إلى جانب مخاوف من ارتفاع ضرائب البيع، جعلت GAME تفقد مكانتها التقليدية أمام منافسيها في السوق.

تحديات GAME في سوق الألعاب الفيزيائية المتراجع

مع انتقال السوق العالمي بشكل متزايد نحو عالم الألعاب الرقمية، تعاني GAME وغيرها من المتاجر التقليدية للحفاظ على عملائها. على الرغم من استمرار مبيعاتها عبر الإنترنت، إلا أن العلامات المادية تبين فرصة ضئيلة للتعافي؛ خاصة بعد عرض عدد كبير من معداتها للبيع في مزادات علنية مثل أجهزة PlayStation وXbox وبوستر نادر للعبة GTA San Andreas. هذا يوحي بأن السلسلة تحدد خطتها المستقبلية على أساس تقليص أساسي للعمليات التقليدية.

في ظل هذه الظروف، تبحث سلسلة GAME عن طرق لوضع قدم في سوق الألعاب الجديد، مع احتمالية تحول كامل نحو العوالم الرقمية. مستقبل السلسلة يعكس التغييرات الكبرى التي تمر بها صناعة الألعاب عالمياً، حيث أصبحت الحاجة للإبداع والإبتكار ضرورة للاستمرار.