انسحاب مروان سري المفاجئ.. تعرف على سبب تركه ملكية نادي داجنهام بعد إقالة سلمى مشهور

أثار انسحاب اليوتيوبر المصري مروان سري من ملكية نادي داجنهام آند ريدبريدج الإنجليزي حالة واسعة من الجدل، خاصة بعد تورط النادي في أزمة إقالة مديرة التطوير، سلمى مشهور، بسبب منشورات أكدت دعمها للقضية الفلسطينية. وأكد سري أن خطوته جاءت اعتراضًا على سياسات لا تحترم حرية التعبير وقيم العدالة.

انضمام مروان سري إلى ملاك نادي داجنهام

قام مروان سري بخطوة جديدة في مشواره المهني عند انضمامه لمجموعة ملاك نادي داجنهام الإنجليزي؛ حيث اعتبر الكثيرون أن هذه الإضافة تمثل طاقة إيجابية للنادي خاصة مع تعيين سلمى مشهور كمديرة تطوير. كانت خطوة التعيين مدفوعة بأمل كبير بتحقيق تطور شامل للنادي عبر استقطاب مواهب إدارية شابة ذات خبرة تؤهلها لقيادة التحول الإيجابي داخله؛ ما جعل مروان محط أنظار الجماهير التي أبدت دعمها له.

انسحاب مروان سري بعد إقالة سلمى مشهور

جاء قرار انسحاب مروان بعد أن أعلن النادي إقالة سلمى مشهور بشكل مفاجئ وسريع؛ ما أثار موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل. وأُرجع القرار إلى منشورات نشرتها سلمى سابقًا دعت للتضامن مع الفلسطينيين، وهو الأمر الذي أدى لتدخل جهات داعمة للكيان الصهيوني مثل الناقد المعروف دافيد كوليير؛ ليضغط على الإدارة لإبعاد سلمى عن منصبها رغم كفاءتها الكبيرة. هذا التدخل الصريح ضد قرارات تعكس حرية الفكر والتعبير دفع مروان لتأكيد انسحابه الكامل من ملكية النادي احتجاجًا.

مواقف مروان سري تجاه القضية الفلسطينية

عبر مروان سري بوضوح عبر تصريحات إعلامية عن تمسكه بدعم القضية الفلسطينية ورفضه أي قرارات تعارض مبادئ حرية التعبير. وأكد أن إقالة سلمى مشهور كانت خطوة لا يمكن قبولها، مشيرًا إلى أن التضامن مع الشعوب المظلومة قضية أخلاقية يجب الحفاظ عليها دون أي تمييز. كما أشار سري إلى أن دعمه للنادي انتهى مع انخراطه في قرارات وصفها بأنها تعاكس القيم الإنسانية؛ مؤكدًا أنه يفضل الانسحاب على التعايش مع مثل هذه السياسات المجحفة.