السعودية تخوض منافسات بطولة العالم للسيرفنغ على أمل التأهل لأولمبياد 2028

يستعد المنتخب السعودي لتقديم أداء مميز في بطولة الألعاب العالمية لركوب الأمواج “السيرفنغ” لعام 2025، حيث تمثل هذه المشاركة فرصة تاريخية للرياضة السعودية للتأهل لأولمبياد 2028 في لوس أنجلوس، ويشارك في البطولة أربعة لاعبين سعوديين بينهم لاعبان في فئة الرجال واثنتان في فئة السيدات، مع توقعات عالية بمنافسة قوية على المستوى الدولي.

تفاصيل المشاركة السعودية في بطولة السيرفنغ 2025

يمثل المنتخب السعودي أربعة لاعبين في البطولة، حيث يشارك كل من عبدالرحمن علي ومحمد غازي في فئة الرجال، بينما تشارك لمار مفتي وريماس الحازمي في فئة السيدات، وتسعى السعودية من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز حضورها في رياضة ركوب الأمواج عالميًا، والاستفادة من الخبرات الدولية لتطوير قدرات اللاعبين في مختلف الفئات.

وتأتي بطولة الألعاب العالمية لركوب الأمواج “ISA World Surfing Games 2025” في الفترة من الخامس وحتى 14 سبتمبر، على شواطئ “لا باكونا” و”إل-سونزال” في منتجع “سيرف سيتي” في السلفادور، وتعتبر البوابة الرسمية للتأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، ما يجعلها فرصة ذهبية للمنتخب السعودي لتحقيق إنجازات رياضية غير مسبوقة.

أهمية البطولة الدولية وفرص التأهل للأولمبياد

تحمل بطولة الألعاب العالمية للسيرفنغ أهمية كبيرة للمنتخب السعودي، إذ تمثل فرصة حقيقية للتأهل لأولمبياد 2028، حيث يعتمد التصنيف الدولي على الأداء في هذه المنافسات، ويشارك في البطولة هذا العام 299 رياضيًا من 61 دولة، ما يزيد التحدي ويبرز مستوى المنافسة العالمية، ويتيح للمنتخب السعودي قياس قدراته أمام أفضل لاعبي العالم.

كما تعتبر هذه النسخة الأكبر منذ اعتماد نظام الفرق المكون من ستة لاعبين (3 رجال و3 سيدات)، ويهدف المنتخب السعودي من خلال المشاركة إلى تعزيز مهارات اللاعبين وتحقيق نتائج متقدمة على الصعيد الدولي، إضافة إلى رفع مستوى الرياضات البحرية في المملكة.

مواعيد البطولة وشراكة استراتيجية مع السلفادور

يقام حفل افتتاح البطولة في الخامس من سبتمبر، وتبدأ المنافسات في اليوم التالي على شواطئ “لا باكونا” و”إل-سونزال”، فيما ينظم حفل الختام في 15 سبتمبر، وتقام البطولة ضمن شراكة استراتيجية بين الاتحاد الدولي للسيرفنغ وحكومة السلفادور حتى عام 2027، لتعزيز مكانة “سيرف سيتي” كوجهة عالمية لرياضة ركوب الأمواج، وتتيح هذه الشراكة فرصة للاعبي المنتخب السعودي للاستفادة من أفضل المنشآت والتسهيلات الدولية.

تعد المشاركة السعودية في بطولة الألعاب العالمية لركوب الأمواج خطوة مهمة نحو تحقيق طموحات الرياضة السعودية في المشهد الدولي، وتعكس التزام المملكة بدعم الرياضات البحرية، والسعي لتعزيز فرص التأهل لأولمبياد 2028، مما يعكس تطلعات اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق إنجازات تاريخية خلال المنافسات المقبلة.