سعر الذهب في سوريا اليوم الجمعة 9 مايو 2025 يشهد انخفاضًا ملحوظًا

شهدت أسعار الذهب في سوريا اليوم الجمعة 9 مايو 2025 انخفاضًا ملحوظًا في مختلف العيارات، متأثرة بالتحركات في الأسواق العالمية واستقرار سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، وتزامنت تلك التغيرات مع حركة هبوطية في سعر الذهب عالميًا، مما أثر على تكاليف الذهب في السوق المحلية، بينما يواصل الذهب دوره كأداة استثمارية وحماية مالية في ظل التقلبات الاقتصادية.

أسعار الذهب في سوريا اليوم الجمعة 9 مايو 2025

تفاوتت أسعار الذهب في سوريا وفقًا للعيارات المختلفة، حيث بلغ سعر الذهب عيار 24 نحو 1,395,791 ليرة سورية، ما يعادل 107.35 دولار، بينما سجل عيار 22 حوالي 1,279,474 ليرة (98.41 دولار)، وعيار 21 الأكثر تداولًا وصل لـ 1,221,317 ليرة، أي ما يوازي 93.93 دولار، أما الذهب عيار 20 فقد بلغ 1,163,159 ليرة (89.46 دولار)، كما سجل عيار 18 حوالي 1,046,843 ليرة سورية (80.51 دولار)، مما يشير إلى انخفاض عام في الأسعار مقارنة بالأيام الماضية، بينما بلغ سعر الأونصة الذهبية حوالي 43,413,945 ليرة (3,339.01 دولار)، ما يعكس تأثير السوق العالمية على المحلية.

مقارنة أسعار الذهب بين الأمس واليوم

شهد سعر الذهب في سوريا انخفاضًا مقارنةً بيوم أمس، حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 24 من 1,415,000 ليرة إلى 1,395,791 ليرة، أي بفارق قدره 19,209 ليرة، كما تراجع سعر عيار 21 الأكثر شعبية من 1,210,000 ليرة إلى 1,221,317 ليرة، ما يعادل انخفاضًا يقدر بـ11,317 ليرة، وتُظهر هذه التغيرات التأثير الكبير للأسعار العالمية وتوافر العملة الأجنبية على السوق المحلية، ورغم استقرار الدولار نسبيًا إلا أن الأسعار المحلية ما زالت عرضة للتقلبات بسبب التأثير الاقتصادي العالمي والطلب المحلي المرتفع.

العوامل المؤثرة على سعر الذهب في سوريا

هناك العديد من العوامل المؤثرة على أسعار الذهب، أولًا تأثر السوق المحلي بتقلبات أسعار الذهب عالميًا، حيث شهدت الأسواق العالمية مؤخرًا موجة هبوطية أدت إلى انخفاض الأسعار محليًا، ثانيًا يلعب استقرار سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية دورًا هامًا في ضبط تكلفة الذهب، ثالثًا الطلب المحلي الكبير على عيار 21 في السوق السورية يعكس الشعبية التي يتمتع بها هذا العيار كخيار استثماري وزينة؛ لذلك تتأثر الأسعار مباشرة بحركة الطلب والعرض.

يشهد الذهب عادة اهتمامًا عاليًا من المستخدمين في سوريا، حيث يستخدم كأداة تحوط قوية ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، لذا يُوصى بشرائه خلال فترات الانخفاض النسبي أو الاستقرار، مع متابعة مستمرة لتحركات السوق والاستفادة من أي فرص استثمارية متاحة. الجدير بالذكر أن الذهب يعتبر خيارًا مثاليًا لحماية المدخرات، خصوصًا في الفترات التي تشهد تقلبات اقتصادية ملحوظة.