«توعية شاملة» مكافحة التبغ محور معرض جمعية معافى في عرعر

نظمت جمعية “معافى” لمكافحة التبغ بمنطقة الحدود الشمالية معرضًا توعويًا في عرعر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ تحت شعار “كشف زيف المغريات”، وتهدف الجمعية من خلال هذا الحدث إلى تعزيز الوعي المجتمعي بشأن أضرار التدخين وطرق الوقاية منه، مع التركيز على تثقيف الشباب بشكل خاص حول خطورة هذه المشكلة.

اليوم العالمي لمكافحة التبغ وأهداف معرض “معافى”

يعكس معرض جمعية “معافى” التزامها المستمر بتوعية المجتمع حول مخاطر التبغ وأثره السلبي على الصحة، حيث تم تصميم فعالياته لتكون شاملة ومتميزة من خلال عرض معلومات دقيقة، توزيع كتيبات توعوية، تقديم استشارات طبية فردية، وتنظيم فحوصات مجانية لقياس نسبة أول أكسيد الكربون في الرئة ومستوى ضغط الدم، كما تم توزيع هدايا تحفيزية لتشجيع الأفراد على التوقف عن التدخين وتبنّي نمط حياة صحي، ويهدف هذا النهج إلى إبراز أهمية مكافحة التدخين لمكافحة الضرر الصحي والاجتماعي.

أركان تثقيفية تفاعلية لمكافحة التبغ

شمل المعرض أركانًا تفاعلية مصممة لتلبية احتياجات الزوار المختلفة حيث احتوت على مواد علمية توضح أضرار تعاطي مختلف أنواع التبغ كالسجائر التقليدية، والسجائر الإلكترونية، والأرجيلة، وتم توجيه الزائرين حول أهمية الإقلاع عن التدخين من خلال أدوات ووسائل تثقيفية حديثة، وقد أثرت هذه الأركان بشكل إيجابي في زيادة وعي الأفراد، لا سيما الشباب وصغار السن الذين يمثلون الشريحة الأكثر عرضة للتدخين وتأثيراته السلبية.

شراكات جمعية “معافى” لتعزيز جهود مكافحة التبغ

أكدت الجمعية حرصها على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أثر مجتمعي أوسع من خلال بناء شراكات مع وزارة الصحة والهيئة العامة للصحة العامة وعدة مؤسسات تعليمية وصحية بالمملكة، وتهدف هذه الشراكات إلى دعم البرامج التوعوية المبتكرة التي تحاكي احتياجات مختلف شرائح المجتمع وتساهم في تقليل الإقبال على التدخين خاصة مع الانتشار الواسع لوسائل التدخين الحديثة والمضللة.

برامج وحملات جمعية معافى

تسعى جمعية “معافى” لتوسيع نطاق حملاتها التوعوية لتشمل المدارس والجامعات والبيئات العمالية، مع تنظيم فعاليات متخصصة تركز على الفئات العمرية المختلفة، ويعكس هذا التنوع اهتمام الجمعية بالنهوض بمستوى الوعي الصحي وتقديم حلول واقعية للإقلاع عن التدخين، حيث تعد مكافحة التبغ مسؤولية جماعية تتطلب الجهود المشتركة بين الأفراد والجهات الرسمية لتقليل انتشار هذه العادة الضارة وتأثيرها الصحي والاجتماعي.