«عاجل الآن» أسعار الدواجن والبيض تتراجع في أسواق القليوبية اليوم الأحد

تراجع أسعار الدواجن والبيض في أسواق القليوبية بات من المواضيع البارزة التي تهم المواطنين بشكل كبير، ففي يوم الأحد الموافق 1 يونيو 2025، شهدت الأسواق المحلية انخفاضًا طفيفًا في أسعار المنتجات الأساسية مثل الدواجن والبيض، مما منح الأسر فرصة لتخفيف العبء المادي عن كاهلهم، هذا التحول في السوق يعكس تغيرات يومية تؤثر بشكل مباشر على حياة السكان.

تراجع أسعار الدواجن في القليوبية

شهدت أسواق القليوبية انخفاضاً ملحوظاً في أسعار أنواع الدواجن المختلفة، إذ وصل سعر كيلو الدجاج الأبيض إلى 78 جنيهًا، مما ساعد على تخفيف الأعباء المالية على الأسر التي تعتمد بشكل كبير على هذا الصنف في وجباتها اليومية، أما الدجاج الساسو فقد بلغ سعر الكيلو منه حوالي 82 جنيهًا، ويمثل هذا النوع خياراً مفضلاً للمستهلكين بفضل مذاقه المميز، بينما الدجاج البلدي الذي يتمتع بطلب متزايد سجل سعره حوالي 102 جنيه للكيلو، هذا الاستقرار في أسعار الدواجن يعزز المنافسة بين التجار ويوفر خيارات أوسع للمستهلك.

انخفاض أسعار البيض في القليوبية

شهدت أسعار البيض خلال نفس الفترة انخفاضاً في التكلفة مقارنة بالفترات السابقة، حيث بلغ سعر كرتونة بيض المائدة 110 جنيهات، وقد لعبت المبادرات المجتمعية التي نظمتها محافظة القليوبية بالتعاون مع هيئة الإصلاح الزراعي دوراً مهماً في تحقيق هذا الانخفاض، واعتمدت تلك المبادرات على تسيير سيارات متنقلة لبيع البيض بأسعار تنافسية تصل مباشرة إلى المواطنين، يعتبر البيض أحد العناصر الغذائية الرئيسية في وجبات الأسر المصرية، لذا فإن استقرار أسعاره يشكل مطلباً ملحاً للأسر.

مبادرات لتخفيف العبء المادي

أطلقت محافظة القليوبية العديد من المبادرات لضبط أسعار الدواجن والبيض والعمل على توازن السوق المحلية، يتم ذلك من خلال التعاون المثمر بين الجهات الحكومية مثل هيئة الإصلاح الزراعي والقطاع الخاص، كما تعتمد هذه المبادرات على توصيل المنتجات الأساسية إلى المناطق التي تعاني من غياب الأسواق الكبيرة، ما يتيح للمواطنين فرصة شراء السلع بأسعار مناسبة، ولعبت السيارات المتنقلة دوراً محورياً في إيصال الدواجن والبيض إلى المناطق النائية، مما يقلل الاحتكار ويحقق تنسيقاً أفضل للأسعار في السوق.

أهمية متابعة أسعار السوق المحلية

تتبع أسعار المنتجات الأساسية في القليوبية مثل الدواجن والبيض يكون له دور كبير في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، يأتي ذلك من خلال الرقابة المستمرة على الأسواق المحلية لضمان حصول المواطنين على احتياجاتهم بأسعار منصفة، كما تساهم هذه الرقابة في منع الممارسات الاحتكارية من قبل التجار المتلاعبين وتقديم منتجات بجودة عالية، يظل التنسيق المستمر بين الهيئات الحكومية والخاصة عنصراً مهماً لاستقرار السوق وتقديم خدمات أفضل للمواطن.